يجمع بعض من الخوص وأعواد الغاب ويبدأ فى تهيئتها لتكون رفيقته فى رحلة حرفته التى تعلمها منذ نعومة أظافره، فيتخذ مكانا فارغا فى قريته، ربما أمام منزله أو بجوار أرضه الزراعية، ويبدأ فى تحويل الخوص لأدوات تعرفها البيوت المصرية عن ظهر قلب، من الأسبتة للسلال والمشنة يقضى ذلك الرجل البسيط ساعات من يومه فى تشكيلهم لبيعهم واكتساب الرزق من ورائهم.
صورة اليوم من إحدى القرى المصرية لصانع الاسبتة من الخوص والتى تعد واحدة من الحرف المصرية البسيطة التى يمتهنها أهلها بالوراثة من الآباء والأجداد، التقطت كاميرا اليوم السابع تلك اللقطة لذلك الرجل أثناء عمله لسبت صغير، وأحاطت به الأرض الزراعية والنيل، مشهد يجعلك تشتم رائحة نسمة الهواء العليلة التى تحيط به، وتداعبه أثناء انهماكه فى عمله لتلك المنتجات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة