محطات رئيسية بقضية "ولاية داعش الصعيد".. تعرف عليها

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 05:30 ص
محطات رئيسية بقضية "ولاية داعش الصعيد".. تعرف عليها داعش
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوشكت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، على كتابة كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بقضية "ولاية داعش الصعيد"، بعد اقتراب المحكمة من حجز القضية للحكم ، ومرت القضية بمجموعة من المحطات الهامة.

المحطة الأولى .. إحالة المتهمين للجنايات

فى منتصف شهر مايو 2017 أحال النائب العام المتهمين لمحكمة الجنايات بتهمة تكوين حلية إرهابية على علاقة بتنظيم داعش الإرهابى.

المحطة الثانية .. تحديد دائرة الموضوع

عقب إحالة القضية حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 10 سبتمبر 2017 لنظر أولى جلسات المحاكمة، وحدد المحكمة الدائرة 14 جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى لنظر الدعوى.

المحطة الثالثة .. النيابة تطالب بتطبيق مواد الاتهام على المتهمين

مع انعقاد أولى الجلسات بتاريخ 1 أغسطس 2017 تعذر حضور المتهمين فقررت المحكمة تأجيل الجلسة لتعذر حضور المتهمين، وفى الجلسة الثانية التى عقدت بتاريخ 10 سبتمبر تلت النيابة العامة أمر إحالة المتهمين، وطالب ممثل النيابة العامة تطبيق مواد الاتهام على المتهمين،كشفت التحقيقات قيام المتهم الأول فى القضية مصطفى عبد العال، بتكوين وتأسيس التنظيم الذى يتكون من 4 خلايا عنقودية مطلع عام 2015، وكما أكدت التحريات، المتهم تلقى تكليفات من أبو بكر البغدادى لتكوين خلية داعش الصعيد مساوية لولاية سيناء.

المحطة الرابعة.. النيابة : المتهمون ناب شيطان

فى جلسة 5 ديسمبر 2017 استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة ومن أهم ما جاء فيها : "هؤلاء القتلة الفجرة ما هم إلا ناب شيطان لا أصل له فى الأرض ولا قرار، فلا حب للوطن يسكن فى قلوبهم التى ملأها الحقد والكراهية وعقولهم التى عشش فيها الجهل والتطرف.. إن أمير الجماعة المتهم مصطفى عبد العال قد أدمن شرب المخدرات حتى أصبح بلا عمل أو رسالة، وأصبحت حياته بلا هدف أو غاية، واستبدل الضلال بضلال آخر، فانتهى من إدمان المخدرات إلى كتب الجهالات".

وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة