تنبأ الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، بموعد وفاته ودفنه بالضبط فى روايته قهوة باليورانيوم.
ففى الصفحة 62 من الرواية، بدأها توفيق قائلا: "اليوم، كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفنى هو الأحد 3 إبريل بعد صلاة الظهر.. إذن كان هذا هو الموت، بدا لى بسيطا ومختصرا وسريعا، بهذه البساطة أنت هنا، أنت لم تعد هنا، والأقرب أننى لم أر أى شيء من تجربة الدنو من الموت التى كتبت عنها مرارا وتكرارا، تذكرت مقولة ساخرة قديمة، هى أن عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة والأربعين هو أنك لم تمت شابا".
يذكر أن الدكتور أحمد خالد توفيق، قد رحل عن عالمنا، مساء أمس الاثنين، إثر أزمة صحية، عن عمر ناهز الـ55 عاما، ومن المقرر إقامة صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، اليوم الثلاثاء، من مسجد السلام فى طنطا.
أحمد خالد توفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
هارڤي
البلاء موكل بالمنطق
رحمه الله رحمة واسعة و ألحقنا به على خير
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل محمد
لا تدريى نفس
"ولاتدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى نفس فى أي أرض تموت"
عدد الردود 0
بواسطة:
الزمن
الله يرحمه
النهارده الثلاثاء وهو دفن اليوم ومات امس وامس هو الاثنين .والروايه بتقول يوم الاحد
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
مش تنبؤ ولا حاجة !!
بداية انا لله وانا اليه راجعون , تغمد الله الأب الجميل والكاتب الفريد والأنسان المبالغ فى الأنسانية دكتور احمد خالد توفيق بواسع رحمته وتجاوز عن سيئاته وأدخله فسيح جناته . اما موضوع تنبؤ دكتور احمد بوفاته يوم 3 ابريل فده مش تنبؤ , دى حقيقة حصلت فعلا !! كتاب قهوة باليورانيوم بالمناسبة مش رواية , ده مجموعة مقالات , هو ملخص الموضوع ان دكتور احمد خالد رحمه الله كان مريض بارتفاع ضغط دم ملازمه طول الوقت تقريبا , فى يوم 2 ابريل عام 2011 تقريبا أو 2012 مش متذكرة بدقة , ارتفع ضغطه بشكل مفاجىء تسببله فى أزمة افقدته القدرة على النطق والحركة لحوالى ساعة تقريبا , الكلام ده كان فى بيته , بعد ما فاق واتحسن دخل نام لمدة حوالى ساعتين وبعدين قام نزل لطبيب امراض قلب , راح العيادة ودفع الكشف وقعد منتظر دوره بكل هدؤ وتواضع من غير ما يقول انا فلان ولا انا لازم ادخل الأول ولا حاجة من دى , الطبيب بالصدفه شافه على شاشة المراقبه فدخله , دخل غرفة الكشف ونام على سرير الفحص وفجأة أصيب بسكتة قلبية , يعنى قلبه توقف عن النبض , فالطبيب أسعفه ورجع النبض , بعدها بكام دقيقة حصلت سكتة قلبية تانية , وهنا استعمل الطبيب جهاز الصدمات الكهربية اللى بالصدفة كان لسه واصل للعيادة !! ورجع النبض وفاق دكتور احمد خالد , يعنى هو فى اليوم ده أوشك على الموت مرتين ورا بعض !! وفعلا كان هيبقى 3 ابريل ده هو يوم دفنه !! ودى الواقعة اللى هو بيتكلم عنها فى مقاله فى كتابه قهوة باليورانيم , لكن لأن محدش يموت ناقص عمر وكل انسان له أجل محدد مبيزيدش ولا ينقص , وبالصدفة البحتة مات فى يوم 3 ابريل 2018 , بعد الواقعة دى بسبع سنين تقريبا وبرضه بسبب أزمة قلبية !! فالراجل مكانش بيتنبأ ولا بينجم ولا حاجة دى صدفة قدرية ليس الا !! وأكيد هو لما كتب الكلام ده مكانش عارف انه مقدرله يتوفى يوم 3 ابريل برضه !! كل الحكاية انه ككاتب عميق مفاتتش عليه التجربة دى مرور الكرام , كان لازم يسجل احساسه بيها ورأيه فيها , وده اللى هو كتبه ببساطة , كان انسان جميل بكل معانى الكلمة عليه رحمة الله .
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
كيف تكون صدفة بهذه الدقة
احتمال حدوث وفاته فى نفس اليوم الذى تنبأ فيه بالوفاة صدفة غير معقولة هل امتلك ادوات تمكنه من التنقل بافكاره عبر الزمن؟ هل هناك شئ غير طبيعى فى هذا التاريخ؟