"جنايات القاهرة" تستمع إلى مرافعة الدفاع فى قضية "مواسير المياه"

الإثنين، 30 أبريل 2018 02:29 م
"جنايات القاهرة" تستمع إلى مرافعة الدفاع فى قضية "مواسير المياه" محكمة -أرشيفية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع الدائرة 22 جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة العباسية، لمرافعة دفاع المتهمين الثانى والثالث، فى محاكمة المتهمين فى قضية مواسير المياه، المتهم فيها 4 أشخاص بالفساد والتربح.
 
وقال الدفاع خلال مرافعته بجلسة اليومن إن المتهمين غير مسئولين عن عيوب الصناعة التى اقترفتها الشركة، بالإضافة أن تقرير الجهاز المركزى لبحوث البناء، أكد أنها مطابقة للموصفات وملائمة وصالحة للاستخدام، وفقًا لحكم القضاء الإدارى.
 
وقدم دفاع المتهمين حافظة مستندات، وقال إن التحريات التى قدمتها المباحث للنيابة جاءت متناقضة، مضيفا أن لمتهمين غير مسئولين عن عيوب الصناعة التى اقترفتها الشركة، بالإضافة أن تقرير الجهاز المركزى لبحوث البناء، أكد أنها مطابقة للموصفات وملائمة وصالحة للاستخدام، وفقًا لحكم القضاء الإدارى.
 
وكانت هيئة الرقابة الإدارية، ضبطت أصحاب شركات خاصة واستشاريين فى أعمال إسناد وتوريد، واستلام مواسير مياه غير مطابقة للمواصفات بمشروع خط المياه الرئيسى بمنطقة القاهرة الجديدة، والمسندة خلال عام 2007، مما ترتب عليه تحميل الدولة أضرارا مادية بلغت حوالى 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى تعطيل الاستفادة من المشروع وتعريض حياة المواطنين للخطر.
 
وتضم قائمة المتهمين فى القضية رقم 468 حصر أموال عامة عليا لسنة 2016 المقيدة برقم 54 لسنة 2016، كل من، "محمود ع"، أستاذ بجامعة عين شمس، و"السيد ا"، رئيس مجلس إدارة شركة، و"أحمد ع" رئيس مجلس إدارة شركة، وسعد ح، رئيس مجلس إدارة شركة للأنابيب.
 
وكشفت التحقيقات تورط المتهمين فى ارتكاب جرائم التربح والإضرار الجسيم بالمال العام، واستخدام مواسير غير صالحة وغير مطابقة للمواصفات، نتج عنها انقطاع المياه على مدار السنوات الماضية فى التجمع الخامس والقاهرة الجديدة.
 
كانت هيئة الرقابة الإدارية، ضبطت أصحاب شركات خاصة واستشاريين فى أعمال إسناد وتوريد، واستلام مواسير مياه غير مطابقة للمواصفات بمشروع خط المياه الرئيسى بمنطقة القاهرة الجديدة، والمسندة خلال عام 2007، مما ترتب عليه تحميل الدولة أضرارا مادية بلغت حوالى 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى تعطيل الاستفادة من المشروع وتعريض حياة المواطنين للخطر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة