قال الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، إن عينيه تفتحت على السياحة فى سيناء عام 1979 عندما تسلمت مصر العريش ورفع الرئيس الراحل أنور السادات العلم هناك، قائلاً: "نفذنا فكرة جريئة طلعنا رحلة للعريش فى صيف 79 واستمتعت حينها بشاطئ النخيل وكنت حينها طالبًا فى أولى ثانوى، ورجل الأعمال حسن راتب أقام قريته السياحية على أنقاض مستعمرة ياميت التى دمرها الإسرائيليون قبل خروجهم من سيناء".
وأضاف نجم، فى كلمته خلال فعاليات ملتقى الهناجر الثقافى، أن المنشآت السياحية التى كان يمتلكها إسرائيليون لم تزد عن 5 منشآت فقط فى شمال سيناء وجنوبها، وكانت هذه المنشآت "مارينا شرم وقرية فى دهب وقرية فى العريش وقرية فى نويبع"، قائلاً: "الحديث عن أن الإسرائيليين علمونا السياحة كذب وافتراء لأن المصريين من بدأوا إنشاء المنشآت السياحية فى سيناء".
وتابع أن التاريخ الثانى عام 1982 عندما كان حينها طالبًا جامعيًا قائلاً: "25 أبريل 1982 عادت سيناء كاملة وطلعنا أسبوع فى أوائل مايو من نفس العام لشرم ودهب ونويبع والمرة الثالثة 89 كنت معيدًا فى الجامعة وكنا فى نويبع وصممنا الذهاب لطابا وكنا أول فوج طلابى يدخل فندق هيلتون طابا بعد عودتها"، مؤكدًا أن طابا على الرغم من مساحتها التى تبلغ كيلو مترا مربعا فقط دخلنا فيها مفاوضات شرسة وشارك فى هذه المفاوضات مفيد شهاب وأسامة الباز بالحجة والمنطق أحضروا لنا طابا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة