وقال زعيم الاحتجاجات فى أرمينيا نيكول باشينيان الأحد إن الاحتجاجات الجارية المناهضة للحكومة فى أرمينيا لا تهدد العلاقات الودية بين بلاده مع روسيا، وأن العلاقات الثنائية مع روسيا سوف تتعمق وتتطور فى المستقبل القريب .
وأوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن باشينيان عقد فى وقت سابق من اليوم اجتماع مع وفد من المشرعين الروس برئاسة ليونيد كلاشنيكوف، الذى يرأس لجنة مجلس الدوما لرابطة الدول المستقلة لمناقشة الوضع الراهن فى أرمينيا.
وقال باشينيان خلال تجمع لمؤيديه "عقدنا اليوم اجتماعاً بناء للغاية مع وفد من مجلس الدوما الروسى، وعقد الاجتماع فى جو دافئ، وافترقنا كأصدقاء، وتم الإشارة خلال الاجتماع إلى أن عمليتنا لا تهدد الصداقة الأرمنية الروسية، ولكن فى المستقبل القريب سوف تتطور علاقاتنا وتتعمق، الأمر الذى سيفيد المصالح الوطنية لأرمينيا".
وأضاف أن أرمينيا ستطور علاقاتها مع الدول الأخرى، بما فى ذلك الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى والصين.
واندلعت أزمة سياسية فى أرمينيا فى وقت سابق من أبريل بعد ترشيح الرئيس السابق سيرج سركسيان رئيسا للوزراء، واعتبر هذا إلى حد كبير محاولة سركسيان للبقاء فى السلطة بعد ولايتين منذ أن حول الدستور المعدل حديثا بعض السلطات الرئاسية إلى رئيس الحكومة.
واستقال سركسيان يوم الإثنين الماضى وسط احتجاجات مناهضة للحكومة، وتم تعيين نائب رئيس الوزراء الأرمنى كارين كارابيتيان رئيسا للوزراء بالإنابة، وتستمر المظاهرات حيث تطالب المعارضة تعيين رئيس وزراء مؤقت.
وفى وقت سابق اليوم ، قال حزب الاتحاد الثورى الأرمنى أنه سيدعم ترشيح باشينيان لمنصب رئيس الوزراء، وقرر الحزب الجمهورى الحاكم فى أرمينيا عدم تقديم مرشح، وفقا لما ذكره نائب رئيس البرلمان الأرمنى إدوارد شارازانوف.
وسينتخب رئيس الوزراء، فى الأول من مايو داخل البرلمان، وقد أعلنت ثلاث تجمعات برلمانية، وهى كتلات تساروكيان وداشناكتسونيون وإيلك، عن استعدادها للتصويت لصالح ترشيح باشينيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة