ساجد جاويد وزيرا جديدا للداخلية فى الحكومة البريطانية.. آمبر رود الوزيرة السابقة تخون ثقة تيريزا ماى وتضلل أعضاء مجلس العموم.. اختارت الاستقالة بدلا من المثول أمام البرلمان مرة ثانية.. والحكومة تقبلها

الإثنين، 30 أبريل 2018 11:59 ص
ساجد جاويد وزيرا جديدا للداخلية فى الحكومة البريطانية.. آمبر رود الوزيرة السابقة تخون ثقة تيريزا ماى وتضلل أعضاء مجلس العموم.. اختارت الاستقالة بدلا من المثول أمام البرلمان مرة ثانية.. والحكومة تقبلها ماى ورود وكوربين
كتب: محمد رضا و محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، تعيين ساجد جاويد وزيرًا للداخلية خلفًا لآمبر رود، التى استقالت الأحد، على خلفية الفضيحة حول طريقة تعامل أجهزتها مع مهاجرين من الكاريبى، وتقدمت رود، البالغة من العمر 54 عامًا، باستقالتها بعد أن أقرت بأنها ضللت عن غير قصد لجنة نيابية حول أهداف ترحيل مهاجرين غير شرعيين.

ساجد جاويد هو سياسى من حزب المحافظين البريطانى، ومدير سابق فى دويتشه بنك، ولد فى 5 ديسمبر 1969 (48 سنة) ، فى بريطانيا، تولى منصب وزير الدولة للمجتمعات والحكومة المحلية للمملكة المتحدة منذ عام 2016 ، ولديه 4 أطفال هم: رانيا جافيد ، صوفيا جاويد ، سولى جافيد ، مايا جافيد.
 

 ساجد جاويد وزير الداخلية البريطانى

من جانبه وصف  زعيم حزب العمال البريطانى المعارض جريمى كوربي، استقالة  آمبر رود بسقوط الدرع البشرى، لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى  وقال إنها خانت الثقة التى أعطتها ماى لها ، بعد أن أعلنت عن "ثقتها الكاملة" بوزيرة داخليتها فور تعيينها، لتذهب ثقة ماى فى رود هباءا.

وقدّمت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود استقالتها وسط ادعاءات بأنها ضللت أعضاء مجلس العموم حول أهداف تم وضعها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماى إن "رئيسة الوزراء قبلت الليلة استقالة وزيرة الداخلية".

 

آمبر رود
آمبر رود

 

واتصلت "رود" هاتفيا بماى لتبلغها بقرارها بعد أسبوع شهد ضغوطا مكثفة جراء فضيحة متعلقة بالمهاجرين ودعوات متزايدة لاستقالتها من منصبها.

وأُجبرت رود على الدفاع عن موقفها، بعد أن أبلغت لجنة برلمانية هذا الأسبوع أن وزارة الداخلية لم تحافظ على أهداف محددة لعدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم ترحيلهم من بريطانيا.

وبالرغم من إصرارها أنها لم تكن على علم بوجود مثل هذه القوائم، إلا أن تراكم الدلائل التى تشير إلى مدى علم وزارة الداخلية بهذه القوائم جعلها فى موقف يتعذر الدفاع عنه.

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى

وتعرضت "رود" لانتقادات قاسية بداية الشهر أيضا بسبب التعامل غير اللائق مع من يعرفون باسم "جيل ويندراش"، وهم مواطنون من دول الكومنولث ومن الكاريبى خاصة، قدموا إلى بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

وكان هؤلاء قد واجهوا عن طريق الخطأ تهديدا بالترحيل بموجب تشكيلهم "بيئة معادية" وهى سياسة خاصة بالمهاجرين وضعتها ماى عندما كانت وزيرة داخلية بين عامى 2010 و2016، وتابعتها رود من بعدها، واتهم حزب العمال المعارض رود بأنها "درع بشرى" لماى.

تيريزا ماى وجيرمى كوربين

وكان من المقرر أن تمثل "رود" أمام البرلمان مرة ثانية الإثنين، لكنها اختارت الاستقالة عوضا عن ذلك.

وتعتبر أمبر رود هى سياسية محافظ بريطانى، شغلت منصب وزير الداخلية فى الفترة من 2016 إلى 2018، وعملت كعضو فى البرلمان عن دائرة البريد ساسكس الانتخابية فى هاستينجز ورأى منذ الانتخابات العامة عام 2010 ، متغلبًا على عضو حزب العمال الحالى مايكل فوستر.

وكانت رود هى ثالث وزيرة داخلية ، وخامس امرأة تشغل أحد مكاتب الدولة الكبرى وأسرع سياسى يرتفع إلى مكتب كبيريطانية منذ الحرب العالمية الثانية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة