نرمين الفقى: "القلب النضيف" سر نجاحى.. رفضت فى البداية مشهد "الرقص" فى أبو العروسة.. مؤلف "أبو العروسة" كاتب مسلسل من "دهاليز" الدنيا.. تأخر البطولة ليس من اختصاصى.. ويسأل فيها المنتجون

الإثنين، 30 أبريل 2018 11:00 ص
نرمين الفقى: "القلب النضيف" سر نجاحى.. رفضت فى البداية مشهد "الرقص" فى أبو العروسة.. مؤلف "أبو العروسة" كاتب مسلسل من "دهاليز" الدنيا.. تأخر البطولة ليس من اختصاصى.. ويسأل فيها المنتجون نرمين الفقى
ادارت الندوة علا الشافعى.. اعدها للنشر عماد صفوت - أسامة طلعت - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمكن أن تطلق عليها وأنت مطمئن أنها «فتاة أحلام» جيل بأكلمه، وجه مصرى أصيل، وفنانة جميلة عشقتها قلوب المشاهدين، لقبها الجمهور والنقاد معا بـ«الدلوعة»، النجمة الحسناء «نرمين الفقى»، التى لها رصيد فنى طويل حرصت من خلاله على تقديم فن راق للجمهور.
 
 
نرمين الفقى حلت ضيفة على ندوة «اليوم السابع» ففتحت قلبها وتحدثت بكل تلقائية فى العديد من الموضوعات الفنية، وكواليس من حياتها الشخصية، وتحدثت عن علاقتها بالنجوم الكبار الذين عملت معهم مثل يحيى الفخرانى، الذى قدمت أمامه دور الراقصة «حسنات» فى «الليل وآخره»، و«الجازية» فى «السيرة الهلالية» والراحل محمود عبدالعزيز والذى وقفت أمامه كبطلة فى مسلسل «أبوهيبة»، ومؤخرا تألقها غير الطبيعى وعودتها القوية من خلال دورها فى مسلسل «أبوالعروسة»، كذلك تحدثت عن علاقتها بوالدتها وعلاقتها بالجمهور، وحضورها اللافت على السوشيال ميديا.. 
 

فى البداية شكلت وجدان الكثير من الشباب وكنت ولا تزالين فتاة أحلام لهم حدثينا عن السر؟

- بداية لا أرى أن الجمال هو جمال الشكل فقط، خصوصًا أن هناك الكثير من الفتيات فائقات الجمال، ولكن الجمال الحقيقى فى ظنى يكمن فى «القلب النضيف» والوجه الذى يحافظ على ابتسامته بشكل دائم فى وجه الآخرين، فضلا عن القلب الطيب وشعوره الدائم تجاه من حوله والأخلاقيات فى التعامل أيضًا، هذا هو مقياس الجمال فى وجهة نظرى، وأهم بكثير من جمال الشكل والملامح.
 
 

هناك صعوبة حقيقية فى الاستمرارية بمجال الفن، ما بالك عندما تصرين أيضًا على الحفاظ على إنسانيتك وسط كل ما تتعرضين له من ضغوط كيف نجحت فى الحفاظ على هذه المعادلة كما تقولين؟

- البداية جاءت من بيت «أهلى»، حيث تربيت على حب الآخرين والجيران والأصدقاء واعتدت ألا أفكر مطلقًا بشكل سلبى، نعم أجد صعوبة فى العمل والتعايش مع الكثير من تفاصيل الوسط الفنى، ولكننى أصبحت قادرة على حسم الكثير من هذه الأمور، وببساطة أنا أعرف حدودى جيدا، وهذا ما تعلمته ومن خلاله وضعت قواعد للتعامل مع من حولى وأعتقد أن ذلك طبيعى لأى إنسان تربى على هذا المنطق.
 

انقلبت الدنيا ولم  تقعد على مشهد «الرقص» فى مسلسلك «أبوالعروسة».. وتصدرت «التريند» لمدة 3 أيام.. ما تعليقك؟

- ليست المرة الأولى التى أقدم فيها مشاهد رقص، حيث قدمت من قبل مشاهد رقص فى مسلسل «العنكبوت» عام 2008 مع الفنان أحمد عبدالعزيز، وإخراج إبراهيم الشوادى، وأنا من هواة التنوع فى الأدوار ممكن أقدم شغالة، برنسيسة، صعيدية، وخلافه، أما بالنسبة لمشهد الرقص فى مسلسل «أبوالعروسة» فرفضت فى البداية، ولكن بعد نقاشات مع المخرج كمال منصور، والمؤلف هانى كمال، والمنتج إبراهيم حمودة، الذين أكدوا لى أن هذا المشهد سيكون بمثابة نقلة نوعية فى الحلقات، وسيحدث ضجة كبيرة، وبالفعل تم تنفيذ المشهد، وكان المقصود منه رسالة توجهها من الزوجة إلى زوجها، الذى يدخل فى علاقة مع امرأة أخرى، وهو الدور الذى جسده مدحت صالح ضمن أحداث العمل، تلك التى لا تجد منه أى اهتمام فى حين أنها مستعدة أن تفعل أى شىء لخاطره حتى لو كان «الدلع والرقص»، ورغم ذلك يظل على علاقة بامرأة أخرى، وبالفعل أحدثت الرقصة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، والمفارقة أن القناة قامت بحذف المقطع.
 
 

تعاونت مع أجيال مختلفة من لمؤلفين والمخرجين والنجوم ما الفرق بين الجيل الحالى والسابق؟

- لا أجد فرقا كبيرا بين ألأجيال، ولكن الجيل الماضى تجد هناك فرقا فى التوجه وطريقة التعامل، على سبيل المثال تجد مؤلفا قويا للغاية ومخرجا أيضًا ولكنهما لا يتعاملان بمنطق النجومية، أو أنا المؤلف الفلانى الأجيال السابقة كانت مخلصة لموهبتها وعملها بالفطرة ودون تعال، أما الجيل الجديد فيعلم جيدا أنه «قوى» ولديهم قناعة بذلك، وأحيانا أشعر بنبرة تعال فى التعامل أو توجيه الممثل.
 
ولكن بصراحة تلك الحالة لم أجدها فى مسلسل «أبو العروسة» فمؤلف العمل هانى كمال، كاتب مسلسل من الحياة ومفارقتها، وهو ما جعل المسلسل يدخل قلوب الجمهور منذ عرض حلقته الأولى وكل فريق العمل كانت تجربتى معه بسيطة ودون أى افتعال.
 

تجربتك مع النجمين يحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز محفورة فى الوجدان.. حدثينا عن كواليس العمل معهما؟

- فى الحقيقة التجربة مع هذا الجيل بأكمله محفورة فى وجداننا جميعا ما بين ممثلين ومشاهدين، والأهم «إن اللى ميعرفش يمثل مع هذا الجيل لا يستحق لقب فنان»، خاصة أننا نأخذ منهم روح الأداء والحركات والإيماءات وخلافه، خاصة أن مهنة التمثيل عاملة زى «البينج بونج» خد وهات وعندما تجدين أثناء التصوير وجوها ليست معبرة ينتقل إليك الإحساس فورًا، وبالتالى يؤثر على العمل بأكمله.
 
 
لذلك أعتبر الدكتور يحيى الفخرانى بمثابة «الأب الروحى»، خصوصًا أنه كان يعطى بدون حساب، ويعطى الأولوية فى إتقان الأداء فى المقام الأول ويرشد ويعلم، كذلك أيضًا الفنان القدير «الله يرحمه» محمود عبدالعزيز، كنت فخورة وأنا أعمل معه فى مسلسل «جيل الحلال»، وكان شخصا رائعا بكل المقاييس وأوجه رسالة إلى هذا الجيل «أنتو مش هتتعوضوا».
 

من بنات جيليك منى زكى وغادة عادل وأخريات لماذا تأخرت فى البطولة حتى الآن؟

- مبتسمة.. فى الحقيقة هذا السؤال يوجه إلى المنتجين وليس لى أنا.. وحتى الآن لم يعرض على ما يضيف إلى تاريخى الفنى ومشوارى حتى أرفضه ولا أعتقد أننى متسرعة فى اختياراتى وليس همى الأول هو جمع الفلوس أو الحصول على دور من أجل العمل فقط جميعنا تربينا على «أن الدور بينادى صاحبه، وهناك لغة جديدة تسمى الجيل الجديد»، وأتساءل هل الجيل الجديد «زرع شيطانى أم أنه تعلم من الأجيال السابقة، وبالتالى نجد أنفسنا ننحت فى الصخر كى نجد عملا مهما نقوم ببطولته.
 
 

السوشيال ميديا.. من وجهة نظرك هل تسهم فى انتشار ونجاح الفنان؟

- بالفعل السوشيال ميديا تحقق انتشارا كبيرا للفنان فى وقتنا، وأصبحت من الضروريات فى حياتنا، ولكن مع الاحتفاظ بالآداب وأخلاقيات، ولذلك أحتفظ بخصوصيتى فى السوشيال ميديا بعض الشىء، خاصة أننى تعرضت لمواقف وألفاظ وكلمات تجرحنى، أنا بطبيعتى قلوقة وحريصة فى فكرة الخصوصية.
 

ما سر نجاح مسلسلك الأخير «أبو العروسة».. وكيف جاء ترشيحك؟

- الحقيقة المسلسل حقق نجاحا باهرا، وفاق توقعاتى والسر فى نجاحه من وجهة نظرى أنه تناول قضايا ودهاليز «البنى آدمين»، وخاض فى مشاكلهم وطريقة يومهم والأبناء والبنات والأزواج والزوجات، ولذلك دخل قلوب الجمهور منذ بدايته، والفضل يرجع إلى الله ثم المؤلف المبدع، هانى كمال، والمخرج كمال منصور، والذى خاض فى قلوب الناس وهمومهم وأزماتهم الحياتية، أما بالنسبة لترشيحى من الشركة المنتجة، فى البداية طلب المنتج إبراهيم حمودة مقابلتى فى الشركة، وذهبت بالفعل للجلوس معه ومع المؤلف، وعندما سرد لى المؤلف الحلقات الأولية، وكانت مايقرب من 9 حلقات «ذهلت»، خاصة أننا دائما نقرأ السيناريوهات كاملة، ولذلك يعتبرنى البعض «دقة قديمة»، ولكن مع سرد بداية الحلقات شعرت أن المؤلف لديه فكر جديد ورؤية بعيدة النظر عن ماذا سيحدث فى مستقبل المسلسل وحكايته، ووافقت بعدها على الفور.
 
 

آخر أفلامك «تحت الترابيزة» مع النجم محمد سعد لم يلق النجاح المطلوب.. تردد أنه كانت هناك خلافات على وضع اسمك على الأفيش؟

- بالفعل فيلم «تحت الترابيزة» لم يحقق النجاح المطلوب، ورفع من دور العرض بعد عرضه بأسبوعين تقريبًا، ومن وجهة نظرى سر إخفاقه يرجع لوقت عرضه والمنافسة من نوعيات أخرى من الأفلام تلقى قبولا، أما بالنسبة لموضوع الأفيش بالفعل حدث خلاف خاصة واللوك الذى ظهرت بيه على الأفيش وحقيقى أننى لم أقم بعمل دعاية للفيلم عبر «السوشيال ميديا»، خاصة أن اسمى على التتر والبوستر الرسمى لم يرضنى رغم أنه فيلم بطولة محمد سعد ونرمين الفقى، رغم أننى لم أفكر فى موضوع التتر نهائيا فى أعمالى، ولكن إذا تعرضت لموقف لا يرضينى فى العمل لا أتحدث وأصمت تمامًا، حيث كان ترتيب اسمى على الأفيش الثالث، وتلك وجهة نظر شركة الإنتاج، التى أكن لها كل الاحترام، وتربطنى بهم علاقة قديمة، لذلك اخترت الصمت. 
 

من وجهة نظرك من يشبه نرمين الفقى حاليا؟

- ديانا هشام.. وهى ابنتى فى المسلسل ومن اختيارى، وتعرفت عليها فى «الجيم» وقلت للشركة المنتجة إن هناك بنتا هايلة، وبالفعل تم التعاقد معها.
 
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة