حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس من عودة مناخ الحرب الباردة إلى الأمم المتحدة، قائلا إن الوضع ربما يكون أكثر خطورة اليوم بسبب غياب آليات التشاور بين القوى العالمية الكبرى.
وأضاف جوتيريس - فى حوار لشبكة (فرانس 24) أذاعته اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن بات مشلولا، والجمعية العمومية لا يمكنها أن تحل محل مجلس الأمن، وباتت قدرة عمل الأمين العام للأمم المتحدة محدودة للغاية.
وتابع أنه على الجانب الآخر، تقوم الأمم المتحدة بعمل رائع فى المجال الإنسانى، فهى مسئولة عن نحو نصف العمل الإنسانى فى مختلف أرجاء العالم، وذلك يعد إسهاما هائلا للسلام العالمى، إلا أنه أشار إلى ضرورة الحصول على مجلس أمن قادر على التوصل إلى إجماع فى بعض القضايا الرئيسية، وأن تكون القوى الرئيسية قادرة - بالرغم من اختلافاتها - على وضع آليات تضمن عدم خروج الأوضاع الخطيرة عن السيطرة.
وفيما يتعلق باليمن، وصف جوتيريش مؤتمر الدول المانحة لليمن الذى انطلق أمس الثلاثاء، فى جنيف بأنه "ناجح"، حيث تم جمع ضعف قيمة التبرعات التى تم جمعها العام الماضي، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يزيد من قدرة المنظمة على الاستجابة للاحتياجات الطارئة لشعب اليمن.
وأكد أن هذه المساعدات الإنسانية ضرورية، إلا أن الأولوية الآن هى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكامل وإيجاد حل سياسى للنزاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة