أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين فى دورتها الثانية عشرة والتى ذهبت فى فرع الأدب للكاتب السورى خليل صويلح عن رواية (اختبار الندم) فيما ذهبت فى فرع أدب الطفل والناشئة للإماراتية حصة المهيرى عن كتابها (الدينوراف).
وفاز بالجائزة فى فرع المؤلف الشاب الكاتب المصرى أحمد القرملاوى عن رواية (أمطار صيفية) فيما ذهبت الجائزة فى فرع الترجمة للتونسى ناجى العونلى عن كتاب (نظرية استطيقية) الذى نقله من الألمانية إلى العربية.
لفائزون فى المسابقة
وفى فرع الفنون والدراسات النقدية، ذهبت الجائزة للباحث المغربى محمد المختار مشبال عن كتاب (فى بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب) كما فاز الباحث الألمانى داج نيكولاوس هاس بالجائزة فى فرع الثقافة العربية فى اللغات الأخرى عن كتاب (الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية فى عصر النهضة الأوروبية) الصادر باللغة الإنجليزية.
وذهبت جائزة النشر والتقنيات الثقافية إلى دار التنوير للطباعة والنشر .
ونقل الموقع الرسمى للجائزة عن سيف سعيد غباش المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة فى أبوظبى قوله "فى خضم احتفاء الدولة بعام زايد، القائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فإننا نعتز بتكريم مبدعى الكلمة من مؤلفين ومفكرين وناشرين، فائزين بجائزة تحمل اسم مؤسس الدولة وتُخلد ذكراه، وتعكس صدى رسالته فى دعم العلوم الإنسانية والارتقاء بالثقافة والآداب والحياة الاجتماعية العربية وإغنائها علميا وموضوعيا".
ويحصل الفائز فى كل فرع على 750 ألف درهم إماراتى (نحو 204 آلاف دولار) وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير على أن يقام حفل توزيع الجوائز فى 30 ابريل الجاري.
ومن المنتظر إعلان الفائز بجائزة (شخصية العام الثقافية) خلال الأيام القليلة القادمة والتى يحصل الفائز بها على مليون درهم (نحو 272 ألف دولار).