اشتعال الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.. البلدان يتبادلان قوائم جديدة من الرسوم الجمركية.. واشنطن بوست: خطوة ترامب ترفع أسعار الإلكترونيات للمستهلك الأمريكى.. واقتصاديون يحذرون من تصاعد الصدام

الخميس، 05 أبريل 2018 03:41 ص
اشتعال الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.. البلدان يتبادلان قوائم جديدة من الرسوم الجمركية.. واشنطن بوست: خطوة ترامب ترفع أسعار الإلكترونيات للمستهلك الأمريكى.. واقتصاديون يحذرون من تصاعد الصدام ترامب ونظيره الصينى
كتبت - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع تصاعد التوترات الصامتة بين الولايات المتحدة والصين، والتى تتمثل فى مجموعة من الرسوم الجمركية التى ردت بها بكين على قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية كبيرة على المنتجات الصينية، يسعى ترامب لنفى أن يكون المشهد تحول إلى حرب تجارية.

وقال الرئيس الأمريكى، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تخوض حربًا تجارية مع الصين. وأضاف -فى تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن :"الوضع الراهن لا يمكن أن يبقى على حاله، إذ تؤدى التعاملات مع الصين إلى عجز تجارى سنوى يبلغ 500 مليار دولار، بالإضافة إلى 300 مليار دولار أخرى يخسرها الاقتصاد الأمريكى جراء سرقة حقوق الملكية الفكرية".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت بكين -فى وقت سابق اليوم- عزمها فرض رسوم جمركية تبلغ نسبتها 25% على "فول الصويا والطائرات والسيارات" وسلع أخرى من الولايات المتحدة تبلغ قيمتها الإجمالية 50 مليار دولار، بعد ساعات على كشف واشنطن لائحة بمنتجات صينية تنوى إخضاعها لرسوم استيراد تشمل منتجات من قطاعات مختلفة بما فيها "تقنيات الطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والروبوتات والآلات".

وقالت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، إن خطوة ترامب التى تأتى فى إطار سياساته الحمائية، تهدد بقلب سلاسل التوريد العالمية تجاه شركات أمريكية مثل آبل وديل، مما يرفع الأسعار بالنسبة للمستهلك الأمريكى الذى إعتاد الإلكترونيات الرخيصة، فضلا عن التتسبب فى تفاقم التوترات بين أكبر اقتصادين فى العالم.

وقال براد سيتزر، وهو اقتصادى سابق عمل فى البيت الأبيض فى ظل  إدارة الرئيس السابق باراك أوباما: "سيكون الألم واضحًا جدًا وستكون المكاسب المحتملة مجردة جدًا.. إن إدارة ترامب لم تقم بإعداد الولايات المتحدة لسلبيات الحرب التجارية."

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، إنها بدأت إجراءات أمام منظمة التجارة العالمية بشأن تحقيق بموجب المادة 301 من قانون التجارة الأمريكى، أمس الأربعاء، وذلك فى ظل نزاع تجارى متصاعد بين أكبر اقتصادين فى العالم، وتستخدم الولايات المتحدة تلك المادة لأخذ إجراءات تجارية بحق دول مثل الصين.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، يحذر الاقتصاديون من تصاعد الصدام بسرعة إذا فشل الطرفان فى إيجاد طريقة لحل خلافاتهما سريعا، مما يهدد علاقة تجارية ضرورية للاقتصاد العالمى، وقال جى زهاو، الباحث البارز بجامعة فودان فى شنغهاى، إن ترك الخلاف يتحول الى اختبار للإرادة سيكون خطأ. مضيفا "يجب أن نتفاوض بطريقة مهنية".

تغطى التعريفات الجديدة المقترحة للصين جزءًا كبيرًا مما تشتريه من الولايات المتحدة،  السلع التى أعلنت عنها بكين والبالغة قيمتها 50 مليار دولار إلى جانب المنتجات التى تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار والتى كشفت عنها بكين فى وقت سابق من هذا الأسبوع كرد على التعريفات الأمريكية على واردات الصلب العالمية، تمثل حوالى ثلث واردات الصين من أمريكا.

وعلى النقيض من ذلك، لآن الولايات المتحدة تستورد أكثر من الصين بشكل كبير، فإن التعريفات على نفس الكمية من المنتجات تشكل حوالي تسع وارداتها من السلع الصينية. وهذا يمنح الولايات المتحدة مجالاً أكبر للعثور على منتجات صينية أخرى لاستهدافها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة