علماء أمريكيون يكشفون لغز مومياء مصرية مقطوعة الرأس.. تعرف على النتيجة

الخميس، 05 أبريل 2018 01:19 م
علماء أمريكيون يكشفون لغز مومياء مصرية مقطوعة الرأس.. تعرف على النتيجة المومياء مقطوعة الرأس
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 نجح فريق من علماء الطب الشرعى الأمريكى فى استخراج الحمض النووى، من مومياء مصرية عمرها 4000 عام، موجودة فى متحف بوسطن، وتوصلوا أخيرا إلى حل لغز عمره أكثر من قرن.

وأوضح العلماء، أن هذه المومياء رأسها مقطوعة ومشوهة ومغطاة بضمادات، وعثر عليها العلماء أثناء بحثهم عام 1915، وظلت بعد ذلك مصدرا كبيرا  للغموض، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع livescience.

والذى حدث فى عام 1915 هو أن فريق من علماء الآثار الأمريكيين كانوا يبحثون فى منطقة دير البرشا  فى منطقة المنيا القديمة، وعندما دخلوا مقبرة خفية، كان فى استقبالهم مشهد بشع عبارة عن رأس مومياء مقطوعة على نعش.

وكان لصوص المقابر قد سبقوا البعثة ونهبوا حجرة الدفن الذهب والمجوهرات، وألقوا الجثة مقطوعة الرأس فى زاوية المقبرة تاركين وأشعلوا النار فى المقبرة للتغطية على ما فعلوه.

تم بعد ذلك نقل التوابيت والتماثيل الخشبية التى نجت وإرسالها إلى متحف الفنون الجميلة فى بوسطن عام 1921.

وتقول ريتا فريد، أمينة متحف بوسطن رغم أنه تم العثور على الرأس المقطوع على نعش "حاكم"  لكننا لم نكن متأكدين هل هذه الرأس تعود لذكر أم لأنثى؟ موضحة أنه فى عام 2009 كانت هناك مشكلة استخراج الحمض النووى من هذه المومياء التى يبلغ  عمرها 4000 عام.

 

 ومن جانبه ذكرت الدكتور لوريل أحد العلماء المشاركين فى البحث العملى على المومياء، أنهم استعادوا الحمض النووى القديم من الرأس، مؤخراً، بعد أكثر من قرن من عدم اليقين، واستقروا أخيراً على حل لغز هوية المومياء، وقرروا أنها تنتمنى لذكر، مما يشير بقوة إلى أن هذا هو جمجمة الحاكم حوتى نخت وليس لزوجته.

00SCI-MUMMY-head-superJumbo
content-1522767136-04-tooth-extraction

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة