اليتيم شخص طبيعى لا يدعو للشفقة، هذا ما يجب على الآباء تعليمه لأبنائهم منذ طفولتهم لأنهم يشعرون بالشفقة بمجرد أن يسمعوا كلمة يتيم ظنًا منهم أنه يختلف عنهم أو أنه أقل منهم، وهو ما يدفع بعض الأطفال للتعامل معهم بطريقة غير لائقة أو إلقاء بعد الكلمات التى تؤذى مسامعهم نتيجة لقلة خبرتهم وعدم تعليم والديهم لهم بمراعاة مشاعر اليتيم.
الدكتورة أسماء عبد العظيم، خبيرة العلاج النفسى واستشارى العلاقات الأسرية قدمت نصائح واجب على الآباء تعليمها لأبنائهم حتى يتعلموا مراعاة مشاعر اليتيم وأنه شخص طبيعى مثلهم لا ينقصه أى شىء والتى حددتها فى التالى:
الدكتورة أسماء عبد العظيم
ـ ينبغى على الآباء تعليم أبنائهم مراعاة مشاعر الأيتام وأنهم ليس له ذنب فى فقدان آبائهم وعدم النظر لهم بنظرة شفقة.
ـ تحويل مشاعرهم من الشفقة إلى الصداقة والمشاركة الوجدانية معهم "لما الطفل يبكى ويشتكى لازم يشاركوهم معنويًا ويحاولوا يهونوا عليهم".
ـ تعليم الأبناء أن اليتيم ليس شخص فقير يستحق الشفقة، مشيرة "أعرف طفلى إن اليتيم ده ممكن يكون قريبى أو شخص عزيزمش حد غلبان يستحق الشفقة".
ـ التأكيد على الأبناء بعدم الإكثار من الحديث عن الهدايا التى قدمها لهم آبائهم أمامهم "مش كل شوية يقولولهم بابا وماما اشترولى".
صورة تعبيرية لمشاركة الأبناء لليتيم باللعب
ـ أن يسمح الآباء لأبنائهم بالمشاركة معهم فى يوم اليتيم مع تجهيز هدايا لهم لشعورهم بالألفة وأن يلعب معهم، موضحة "أهم حاجة تخلى ابنك يلعب معاهم لأن لو كل أم وأب قعدوا بولادهم أسر مع بعض وكأنها زيارة روتينية هنزود عليهم الفجوة النفسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة