المكان قرية صغيرة على شاطئ البحر المتوسط، الزمن عام 332 ق.م، الحدث تأسيس مدينة الإسكندرية، نسبة إلى بانيها ومؤسسها الإسكندر المقدونى، بردم المياه الفاصلة بين القرية المذكورة وجزيرة فاروس أمام شاطئ القرية.
كانت راقودة أو "راكوتيس" قرية للصيادين، وكانت القرية ضمن ست قرى محيطة بها وهى أكبر القرى، لكن أين تقع هذه القرى الآن، وهل لا تزال باقية أم غرقت مع أجزاء الإسكندرية الغارقة، بسبب زلزال وقع فى القرن السادس الميلادى؟
وبحسب دراسة بعنوان "مواجهة آثار التغيرات المناخية المرتقبة على المدن التراثية الساحلية فى مصر" للباحث الدكتور عبد الفتاح البنا، إن الإسكندر، اختار قرية للصادين اسمها "را قدت" وتعنى حد البناء أو الحوش، وتعرف باليونانية باسم راقوتيس وفى العربية راقود، والتى تقع أطلالها الآن بحى كرموز.
وبحسب كتيب "محافظة الإسكندرية" الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، أن قرية راقودة وجزيرة فاروس، يقعان فى الموقع الحالى لكرموز وكوم الشقافة، كانت هناك قبل آلاف السنين قرية مصرية صغيرة تحمل "را قدت" وقد عرقها العالم القديم باسم راقودة ، كما عرفت الجزيرة الصخرية المشرفة على شواطئها باسم فاروس تحريفا عن كلمة فرعون، ويمتد طول هذه الجزيرة لأكثر من ثلاثة كيلومترات تخل المساقة ما بين قلعة قايتباى وقصر رأس التين حاليا .
وبحسب صفحة الحى على موقع الموسوعة الحرة "ويكيبيديا"، إن منطقة كرموز تعتبر أقدم مناطق مدينة الإسكندرية وهى أصل المدينة نفسها وهي مكان قرية راكوتيس القديمة، وتقع كرموز الآن وسط مدينة الإسكندرية وهى منطقة شعبية وبها عدة معالم سياحية أهمها "عمود السوارى" مكان تل معبد السرابيوم القديم الذي أنشئ خلال العصر الرومانى حوالى عام 292 م احتفالا بقدوم دقلديانوس مصر كما يوجد بها "مقابر كوم الشقافة" الأثرية وترجع أيضا للعصر الرومانى.
ويرجع البعض تسمية المنطقة بـ"كرموز" بهذا الاسم نسبة إلى "كرموس" وهو الاسم القديم للمنطقة، وهو اسم يونانى الأصل.
عدد الردود 0
بواسطة:
elsaiedahmed
راقوده.كرموز
يقول الكاتب أن كرموز هى أساس الاسكندريه الفرعونيه فكيف ومعروف عن الفراعنه بانهم يشيدون المقابر خارج المدينه ومنطقه كرموز بها مقابر فرعونيه