انطلاق تدريبات عسكرية بين الجيش البريطانى والقوات الكينية، فى إطار تدريبات منتظمة مدتها 6 أسابيع بهدف محاكاة الاشتباك ومواجهة المسلحين .
ووقعت كينيا والمملكة المتحدة اتفاقية تعاون دفاعى جديدة لتدعيم الشراكة بين الدولتين فى مجالات التعاون العسكرى والتدريبات، وقع الاتفاق فى العاصمة نيروبى المفوض الأعلى البريطانى، نيك هايلي، نيابة عن حكومة المملكة المتحدة، ووزير الدفاع راياشيل أومامو، نيابة عن الحكومة الكينية. ومن المقرر عرضها على برلمانى البلدين لإقرار الاتفاق.
وتعمل اتفاقية الدفاع الجديدة بين كينيا وبريطانيا على زيادة كفاءة العمليات بين البلدين ، وتساعد على مساهمة كينيا على نطاق واسع فى الأمن الإقليمى علاوة على استمرار مشاركة الجيش البريطانى فى أنشطة التمرينات والتدريبات العسكرية فى كينيا، وهو ما يعادل مكاسب تصل إلى نحو 9 مليارات شلن كينى (7ر58 مليون جنيه استرليني) لمصلحة الاقتصاد الكينى سنويا.
وقال المفوض الأعلى البريطانى لدى كينيا، نيك هايلي، إن المملكة المتحدة تعد شريكا دفاعيا وأمنيا مهما لكينيا، مؤكدا أن كلا الدولتين ترغبان فى استمرار علاقتيهما وتطويرها إلى الأفضل ، ولفت إلى أن الاتفاقية الجديدة ستساعد كينيا على الانخراط بصورة أكبر فى العديد من المناطق والأقاليم منها على سبيل المثال أمن الحدود، وتعزيز قدرات المراقبة، وزيادة كفاءة تفكيك المتفجرات، إلى جانب مواصلة التدريبات العسكرية وبناء القدرات للجيوش فى كينيا وتلك المشاركة فى مهام الاتحاد الأفريقى فى الصومال.
أحد الجنود البريطانيين
تدريبات عسكرية مشتركة
تدريبات كينية بريطانية
جانب من التدريبات العسكرية
جانب من التدريبات
جانب من العمليات العسكرية
قوات من الجيش البريطانى فى كينيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة