العديد من الطرق التى تسلكها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والجامعات المصرية؛ لزيادة أعددا الطلاب الوافدين بتلك الجامعات لما يمثله ذلك من أهمية كبرى فى دعم اقتصاد الجامعة وتكوين قوة بشرية لها بالبلاد التى توفد طلابا للدراسة بمصر.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه عمل جاهدا على رفع سقف قبول الطلاب الوافدين بجامعة القاهرة، موضحا أن عدد الطلاب الوافدين زاد بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والتمثيل الثقافى، وأن الموضوع لا يتعلق بالموارد المالية فقط ولكن بقوة مصر الناعمة وتأثيرها فى المحيط الخارجى.
قتل البيروقراطية بجامعة القاهرة
وأضاف الخشت، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تأثير مصر فى المحيط الخارجى يرتبط بعدد الطلاب الذين تخرجوا فى الجامعات المصرية، موضحا أن الطلاب الوافدين أحد أهم مصادر الدخل القومى لزيادة موارد الجامعة والدخل القومى لمصر ككل وتنشيط السياحة التعليمية، قائلا: "الطلاب فى جامعة القاهرة يحتكون بثقافات أخرى من خلال الطلاب الوافدين لتوسيع مداركهم الإنسانية والتعرف على باقى جنسيات العالم، وأصدرت توجيهات لمديرى الإدارات فى الجامعة بقبول الطلاب الوافدين وعدم تعقيد الإجراءات عليهم".
الدكتور-محمد-عثمان-الخشت،-رئيس-جامعة-القاهرة
ووجه رئيس جامعة القاهرة مديرى الإدارات المختلفة بالجامعة بضرورة التسهيل على الطلاب الوافدين فى إجراءات التقديم والأوراق المطلوبة، مشيرا إلى أنه لابد كم قتل الإجراءات البيروقراطية الخاصة بقبول هؤلاء الطلاب لأن الطلاب الوافدين يدخلون فى بندين للتصنيف الدولى للجامعات على مستوى العالم، وكلما زاد عدد الطلاب الوافدين أثر ذلك بالإيجاب على ترتيب الجامعة فى التصنيف الدولى.
المشكلة الكبرى بالأقاليم تسويق البيئة المحلية
من جانبه، أكد الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، أنه من ضمن الإجراءات التى تعمل على جذب الطلاب الوافدين للجامعات المصرية وجود مكتب متخصص للوافدين فى الجامعة بشكل عام وفى كل كلية أيضا، وكذلك وجود موقع إلكترونى خاص بالطلاب الوافدين والإجراءات الخاصة بقبولهم.
الدكتور-جمال-أبو-المجد،-رئيس-جامعة-المنيا
وأوضح أبو المجد، أنه لابد أن ينقل هذا الموقع الإلكترونى للطلاب الوافدين مميزات البرامج وكيفية جذبهم للبلد، قائلا: "المشكلة الكبرى التى تواجه جامعات الأقالية هى تسويق البيئة المحلية للجامعة للطلاب الوافدين بما فيها من أماكن للمعيشة والمناطق السياحية وغيرها"، مشيرا إلى أن كل ما سبق بالإضاف إلى العمل العلمى وتحديث البرامج وتوفير المطلوب فى التخصصات فى أفريقيا ودول الخليج لمواكبة التطوير بالإضافة للمشاركة فى المعارض الدولية للوصول للناس بشكل أو بآخر.
زيادة المنح بالتعليم العالى
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الوزارة تعمل على تسهيل كل الإجراءات الخاصة بالطلاب الوافدين وتيسير دراستهم بالجامعات المصرية، وتقديم العون الكافى والكامل لهم لفهم بيئة العمل بالجامعات المصرية والمعيشة فى مصر.
وأعلن الوزير، إعفاء طلاب المنح من الدول الإفريقية من رسوم الدراسة بأقسام اللغات بكليات الجامعات المصرية، وكذلك العمل على تسهيل إجراءات سفر وعودة الطلاب الوافدين من خلال بروتوكول تعاون بين الوزارة وشركة مصر للطيران، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة على زيادة المنح المقدمة لعدد من الدول للدراسة بالمركز التعليمى للغة العربية التابع للوزارة ومنها زيادة المنح المقدمة لدولة أذربيجان إلى (10) منح، وزيادة المنح المقدمة لدولة الفلبين إلى (15) منحة، وزيادة المنح المقدمة لدولة كازاخستان إلى (3) منحة.
الدكتور-خالد-عبد-الغفار،-وزير-التعليم-العالى-والبحث-العلمى
وأضاف الوزير، أنه تمت زيادة المنح المقدمة لدولة قرغيزستان إلى (3) منح، وزيادة المنح المقدمة لدولة غانا إلى (5) منح، وزيادة المنح المقدمة لدولة كوت ديفوار إلى (10) منح، وزيادة المنح المقدمة لدول منظمة التعاون الإسلامى إلى (12) منحة، بالإضافة إلى منحتين لدولة نيبال، ومنحتين لدولة سريلانكا، وعدد (2) لدولة هاييتى للدراسة الجامعية و (2) منحة أخرى للدراسات العليا.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سالم
التعليم عن بعد
لماذا لا تستغل الجامعات التكنولوجيا وتقوم بعمل دراسات من خلال الانترنت و عن بعد وخصوصا ان من ضمن تقييم الجامعات قوة مواقعها الالكترونية و ما تقوم به من مشاريع بحثية و دراسية على المستوى الدولي