هل يُنهى الشناوى رحلة بحث الأهلى عن وريث عصام الحضرى؟

الأحد، 08 أبريل 2018 09:00 ص
هل يُنهى الشناوى رحلة بحث الأهلى عن وريث عصام الحضرى؟ محمد الشناوى حارس الاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر وضع خطواته الأولى فى عالم التألق فى القلعة الحمراء، بعدما استغل الفرصة الذى منحها له الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى عقب تراجع مستوى الحارس الأساسى شريف إكرامى فى بطولة أفريقيا بعد خسارة اللقب فى المباراة النهائية لصالح الوداد المغربى.

تألق الشناوى مع الأهلى دفع الجمهور الأحمر بأن يمنى نفسه بأن يكون الحارس المتميز هو الوريث الشرعى لعصام الحضرى حارس مرمى التعاون السعودى ومنتخب مصر الذى ترك تركة ثقيلة فى القلعة الحمراء فشل سبعة حراس فى تحملها.

 

 

فمنذ أن حزم الحضرى حقائبه ليلا ورحل عن الأهلى متوجهاً لسيون السويسرى فى عام 2008 بعد فاصل من المشاحنات مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للفريق الأحمر والذى كان بطلا لواقعة تجريد الحضرى من شارة الكابتن لتكون بادرة انقلاب السد العالى على هتاف "أرقص يا حضرى"، والنادى يعانى بشدة مركز حراسة المرمى، وخسر بعض البطولات بسبب أخطاء كارثية لبعض حراسه الذين توالوا على حراسة مرمى القلعة الحمراء فى الماضى القريب ولم ينجح أحد فى خلافة السد العالى الذى أبدع وأمتع وكان مفتاح تتويج الأهلى بالألقاب قبل هروبه.

 

تعاقب على حراسة مرمى الأهلى العديد من الحراس ولكنهم لم ينجحوا فى خلافة الحضرى مثل أمير عبد الحميد ورمزى صالح وأحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود ومسعد عوض وحتى محمد الشناوى نفسه الذى شارك فى مباراتين فى نهاية موسم 2007 /2008 ولم يقنع الجهاز الفنى ورحل بعدها إلى طلائع الجيش ثم بتروجت قبل أن يعود مرة أخرى للقلعة الحمراء.

ورغم أن الشناوى لم يشارك سوى فى مباراة دولية واحدة مع الفراعنة أمام البرتغال وخسرها المنتخب بهدفين مقابل هدف إلا أن أداؤه فى هذه المباراة نال إعجاب الكثيرون ليرفع كثيراً من أسهم حارس مرمى الاهلى فى الساحة الكروية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة