أكد بشرى شلش، الأمين العام السابق لحزب المحافظين، أنه استقالته من الحزب كانت لخلاف حول التوجهات السياسية الجديدة للحزب؛ وليس لأسباب أخرى معلنة أو غير معلنة، مضيفا أنه: "لحرصه على علاقته الأخوية، التى تجمع بينى وبين أكمل قرطام رئيس الحزب، وما قام به "قرطام" من مبادرات جادة لإثنائى عن الاستقالة حتى أنه فى نهاية الأمر حرصا منه على وجودى إلى جواره طلب منى أن أكون المستشار السياسى لرئيس الحزب".
وقال بشرى شلش فى بيان له إنه لم يستطع الاستمرار لأن الخلاف فى وجهات النظر بالأساس خلاف سياسى ولا أحد يحتكر الصواب ورأى صحيح يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب، رافضا ما جاء فى بيان الحزب لإعلان الاستقالة، بقول "ولأسباب أخرى لا نريد أن نتحدث عنها"، قائلا "ردى اليوم أكون بذلك قد أغلقت الباب أمام القيل والقال ولَم أعط الفرصة للمرة الثالثة للمزايدين والخراصين والباحثين عن ادوار لممارسة دورهم لمزيد من اللغط والبلبلة،، والتى لا تليق بالحزب ولا رئيسه ولن أقبلها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة