جدد عمال السكك الحديد الفرنسية إضرابهم الأحد، احتجاجا على خطة إصلاح "الشركة الوطنية للسكك الحديد" (إس إن سى إف) مؤكدين استعدادهم تصعيد تحركهم فيما أبدت الحكومة تصميمها على المضى قدما فى مشروعها.
وبالرغم من إلغاء العديد من الرحلات، أكد رئيس الوزراء إدوار فيليب متحدثا لصحيفة "لو باريزيان" الأحد، أن "على الجميع أن يدرك تصميمنا على المضى حتى النهاية"، معلقا بذلك على الإصلاح الذى يعتبر بندا أساسيا فى برنامج الرئيس إيمانويل ماكرون، ويلقى تأييد غالبية ضئيلة من الفرنسيين.
وأكد فيليب أن الخطوط العريضة للمشروع مثل فتح قطاع السكك الحديد أمام المنافسة وإعادة تنظيم الشركة ووضع حد لامتيازات الموظفين الجدد، "غير قابلة للتفاوض" مشيرا إلى أنه "منفتح على النقاش حول كيفيات" التنفيذ.
ومن جهته قال وزير الانتقال البيئى نيكولا أولو فى صحيفة "جورنال دو ديمانش" الأحد "بوسع الجميع أن يفهم أنه فى مؤسسة تتكبد خسائر مالية، لا يمكن ضمان مستقبل الموظفين"، مذكرا بالديون الطائلة بقيمة 46 مليار دولار المتراكمة على المجموعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة