أكد النائب مصطفي الجندى، عضو مجلس النواب، مرشح مصر وشمال أفريقيا لرئاسة برلمان عموم أفريقيا أن الحادث الذى تعرض له أمس السبت، أثناء عودته إلي منزله بالتجمع الخامس، باصطدام سيارته الخاصة بأحد سيارات النقل، لم يسفر عن إصابات شديدة إنما بعض الكدمات المتفرقة في الجسم، وأنه بصحة جيدة، مشيراً إلي أنه توجه إلي المستشفي اليوم لإجراء بعض الفحوصات الطبية، قائلا ً: "الحمدلله بخير وبصحة جيدة".
وعن آخر تطورات ترشحه لمنصب رئاسة برلمان أفريقيا، أكد الجندي في تصريحات صحفية اليوم، أهميه الجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة لدعمه كمرشح عن مصر.
وثمن الجندى، دور مجلس النواب متمثلا في رئيسه الدكتور علي عبد العال لدعمه من خلال التواصل مع برلمانات أفريقيا، علاوه عن دور الخارجية المصرية من خلال التواصل مع سفراء أفريقيا في الداخل والخارج، بالاضافة إلي دعمه من جانب مؤسسة الرئاسة بشكل قوي، والتي يعتبرها أقوي دعم لاسيما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع فرض تواجد مصر في أفريقيا بشكل قوي بعد غياب 30 سنة.
وقال الجندى، في تصريحة، أنه يُجرى حالياً التربيطات اللازمة مع باقي التكتلات في أفريقيا، علاوة عن دعمه من كتله الشمال، مشيراً إلي أنه تجمعه علاقات قوية مع بعض رؤساء دول أفريقيا والذين أكدوا دعمهم الكامل له تجديدا لدماء قيادة ورئاسة برلمان عموم أفريقيا.
جدير بالذكر، أن النائب مصطفى الجندي معركة شرسة فى الانتخابات التى ستجرى للإختيار رئيس البرلمان الإفريقى، المقررة فى مايو المقبل، حيث تم اختيار الجندى، فى مارس الماضى، مرشحاً عن دول شمال إفريقيا، بعد تغلبه على منافسه التونسى بفارق 11 صوتاً، حيث أن المنافسة على رئاسة البرلمان الإفريقى بين كل من مصطفى الجندى المرشح المصرى، وروجيه نكودو دانج، رئيس البرلمان المنتهية ولايته ممثلاً للكاميرون، وماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، عن جنوب إفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة