قالت قناة العربية التلفزيونية إن رجل أمن سعوديا قُتل أثناء غارة على من يشتبه أنهم متشددون فى بلدة العوامية بمحافظة القطيف فى شرق المملكة.
وهدأت أعمال العنف فى المنطقة المضطربة فيما يبدو منذ أن أخرجت قوات الأمن مسلحين شيعة منها الصيف الماضى فى حملة أسفرت عن هدم أغلب الحى القديم فى المنطقة.
وذكر تلفزيون العربية فى تقريره الذى بثه أمس السبت أن رج الأمن حسن أحمد الزهرانى قُتل أثناء مداهمة "وكر للإرهابيين" فى العوامية دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.
وأضاف تقرير العربية "وتوجد بالوكر أسلحة ومتفجرات، حيث أحبطت الجهات الأمنية المخططات الإرهابية، بعد حصارهم وإزالتهم إثر تطوير وسط العوامية الذى كان مركزاً لتحركاتهم".
وتابع "وقبضت الجهات الأمنية أثناء المداهمة على عدد من الإرهابيين المختبئين فى العوامية"، والبلدة التى تقع فى منطقة منتجة للنفط وتضم عددا كبيرا من السكان الشيعة تعد بؤرة توتر بين الحكومة السنية والشيعة الذى يشكون من التمييز ضدهم.
ومنذ عام 2001 تشهد المنطقة العديد من المظاهرات التى تنظمها الأقلية الشيعية والتى عادة ما تكون سلمية، ولكن مسلحين شيعة غاضبين مما يعتبرونه قمعا لطائفتهم شنوا مرارا هجمات قاتلة على قوات الأمن السعودية.
وتقول السلطات السعودية إن مسلحين مطلوبين خطفوا قاضيا شيعيا وقتلوه فى ديسمبر وسقط مسلح قتيلا فى تبادل لإطلاق النار فى يناير..