الحوت الأزرق يصل الإسكندرية.. فتاة تحاول الانتحار بمبيد حشرى.. الطبيبة المعالجة تكتشف رموزا غامضة مرسومة على جسدها.. والدها: أقدمت على الموت لشجارها مع والدتها.. الطالبة تعترف: كنت أمارس اللعبة.. والنيابة تحقق

الإثنين، 09 أبريل 2018 06:00 م
الحوت الأزرق يصل الإسكندرية.. فتاة تحاول الانتحار بمبيد حشرى.. الطبيبة المعالجة تكتشف رموزا غامضة مرسومة على جسدها.. والدها: أقدمت على الموت لشجارها مع والدتها.. الطالبة تعترف: كنت أمارس اللعبة.. والنيابة تحقق الحوت الأزرق يصل الإسكندرية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضحايا الحوت الأزرق تصل الإسكندرية..فتاه تحاول الانتحار بالمبيد الحشرى..الطبيبة المعالجة تكتشف حروف ورموز على جسدها..ووالدها: حاولت الموت بسبب شاجرها مع والدتها لتأخيرها بره البيت..والفتاة: تعترف للطبيبة بلعب لعبة الحوت الأزرق ثم تنكر أقوالها فى المحضر الرسمى

 

أصبحت لعبة الحوت الأزرق شبحًا يطارد الشباب عبر الهواتف المحمولة فهى أداة للقتل بالطريقة الحديثة تدفعهم للانتحار بوسائل مختلفة، راح ضحيتها العديد من الشباب فى العالم ومازالت تقتنص أرواح العشرات من الشباب يوميًا، حتى بدأت الواقعة بانتحار ابن البرلمانى السابق حمدى الفخرانى، وتم اكتشاف الواقعة من خلال الأوراق والرسومات وتطبيق اللعبة على هاتفه الشخصى وتوصلت أسرته لسبب انتحاره لتخرج على الشباب لتلقى نصائحها لهم وضرورة مراعاة أولياء الأمور الجوانب الخاصة لدى الشباب ووجود رقابة مستمرة.

 

وفى محافظة الإسكندرية شهدت حالة محاولة انتحار طالبة تبلغ من العمر 15 عامًا بالمرحلة الإعدادية، حيث أقبلت على الانتحار باستخدام مبيد حشرى، وهى تلك أحد مراحل لعبة الحوت الأزرق وهى الانتحار وأذية النفس باستخدام مواد خارجية.

 

بدأت الواقعة بوصول الفتاة إلى مستشفى الجمهورية مصابة بحالة إعياء شديدة وتم إلحاقها بقسم السموم الخاص بالمستشفى وتم توقيع الكشف الطبى عليها، وبفحص الطبيبة المعالجة لها اكتشفت رموز ورسومات خاصة على جسد الفتاة مثل الوشم وأحد يرمز إلى حرف p، مما أثار شكوك الطبيبة المعالجة.

 

وأكد التقرير الطبى الخاص بالفتاة، على أنها تناولت جرعة كبيرة من المبيد الحشرى وهناك إصابات مفتعلة بالجسد وجروح باستخدام آلة حادة على ساقها اليسرى وهو جرح قد يكون قامت بافتعاله فى خلال 24 ساعة من إصابتها بالتسمم من خلال المبيد الحشرى.

 

وأضاف التقرير، أنها تم إسعافها بالإسعافات الأولية وإزالة السموم من معدتها باستخدام المواد الطبية واستقرار وتحسن حالتها بالمستشفى.

 

وكشفت الطبيبة، عن أن الفتاة اعترفت لها داخل غرفة المستشفى أنها تمارس لعبة الحوت الأزرق منذ فترة وأن الجرح الموجود فى ساقها هو أحد مراحل اللعبة مما دفعها لإبلاغ قوات الشرطة الموجودة بالمستشفى عن الواقعة وإبلاغ أسرتها.

 

وفى تحقيقات النيابة أكد والد الطالبة أنهم فوجئوا بها مصابة بحالة إعياء شديدة وآلام فى البطن، مما دفعهم لنقلها إلى المستشفى، موضحًا أنها قبل إصابتها بالأعياء كانت هناك مشادة مع والدتها بسبب عدم تركيزها فى دراستها وتأخرها خارج المنزل لفترات طويلة.

 

وأضاف والد الفتاة أنهم لاحظوا تغيير فى مستواها الدراسى وعدم اهتمامها بالمذاكرة مما دفعهم للمشاجرة معها حتى تلتزم خاصة أنها حصلت على درجات ضعيفة فى الامتحانات الأخيرة لها، ومن ثم تشاجرت معها والدتها وقررت الانتحار.

 

وفى محضر الشرطة أنكرت الفتاة أقوالها أمام الطبيبة، وأكدت على أنها قامت بالانتحار بسبب تشاجرها مع والدتها لتأخرها خارج المنزل وعدم اهتمامها بدارستها.

 

وكان قد تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارًا بوصول ا د 15 سنة طالبة بالمرحلة الإعدادية، مقيمة بدائرة كرموز، لمستشفى الجمهورية العام، مصابة بحالة إعياء شديد إدعاء تناول مادة غير معلومة وتم تحويلها لقسم السموم بالمستشفى الرئيسى الجامعى.

 

بالانتقال والفحص تم سؤال والد المصابة ا د ع 41 سنة نجار ومقيم بنفس العنوان، قرر بتناول ابنته مبيدا حشريا "سم فئران" على إثر حدوث مشادة كلامية بينها ووالدتها بسبب تأخرها فى العودة المنزل، وضعف مستواها الدراسى ولم يتهم أحد بالتسبب فى ذلك.

 

أثناء الكشف على المصابة، تلاحظ للطبيبة المعالجة رئيس قسم السموم بالمستشفى الرئيسى الجامعى، وجود وشم عبارة عن حرف p على الساق اليسرى للمصابة المذكورة، واعترافها - عقب إفاقتها- بأنها تمارس لعبة "الحوت الأزرق "عبر الإنترنت والتى تتضمن فى مراحلها رسم وشم حرف p " رمز اللعبة " على الساق اليسرى، وتناول مبيد حشرى.

 

وبسؤال المصابة أنكرت ما قررته الطبيبة المعالجة، وأيدت ما جاء بأقوال والدها، وتم إخطار النيابة، وتم تكليف إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة، وتحرر محضر برقم إدارى كرموز، وجارى إخطار النيابة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة