صور.. المدير الإقليمى لمنظمة العمل العربية: عدد المتعطلين بالعالم 193 مليون شخص

الإثنين، 09 أبريل 2018 01:25 م
صور.. المدير الإقليمى لمنظمة العمل العربية: عدد المتعطلين بالعالم 193 مليون شخص رباب جرادات، المدير الإقليمى للدول العربية بمنظمة العمل الدولية
كتب محمود راغب - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت رباب جرادات، المدير الإقليمى للدول العربية بمنظمة العمل الدولية، إن تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية تناول بعمق مسائل راهنة تؤثر على قطاعات وشعوب كثيرة فى العالم العربى، موضحة أننا نشهد اليوم تغيرات عميقة فى أسواق العمل والاقتصاد فى المنطقة والعالم.
 
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة 45 لمؤتمر العمل العربى، الذى تستضيفه القاهرة بين 8 و15 أبريل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويجتمع فيه أطراف العمل الثلاثة فى الوطن العربى (حكومات، أصحاب أعمال، عمال"، بمشاركة وزير القوى العاملة محمد سعفان، وفايز المطيرى رئيس منظمة العمل العربية، ووزراء ورؤساء وأعضاء وفود ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلى المنظمات العربية والدولية، والاتحادات النوعية والمهنية العربية.
 
وأضافت رباب جرادات، فى كلمتها خلال ثانى أيام المؤتمر، أنه إذا نظرنا إلى أحدث الأرقام الصادرة عن منظمة العمل الدولية، فسنرى أن النمو الاقتصادى عالميا سجل 3.6% خلال 2017، بعدما وصل لـ5.4% فى 2010، مشيرة إلى أن تدنى آفاق النمو يُثقل كاهل الاقتصاد العالمى ويضعف قدرته على تقليص أوجه العجز فى العمل اللائق على المدى المتوسط.
 
وأكدت المدير الإقليمى للدول العربية بمنظمة العمل الدولية أن مستويات البطالة ما زالت مرتفعة، إذ بلغ عدد المتعطلين الباحثين عن عمل فى العالم 193 مليون شخص فى العام 2017، علاوة على ذلك تشكل نوعية فرص العمل وظروفه تحديا كبيرا، مع تزايد أعداد العمال الضعفاء والعمال الفقراء وازدياد اللامساواة فى الدخل.
 
وأشارت رباب جرادات، إلى أن ذلك يرجع لحد كبير لانتشار أشكال العمل غير القياسية، ولكن ثمة تطورات جديدة وأخرى متوقعة فى عالم العمل، قد تغدو من العوامل المؤثرة أيضا، وهى تشمل التحولات الهيكلية الطارئة على قطاع الخدمات الذى يوفر الآن 51% من إجمالى فرص العمل على الصعيد العالمى مقارنة بنسبة 33% فقط فى 1991، كما تتضمن التحول الرقمى، وظهور اقتصاد العربة، والعولمة، وتغير المناخ، وكل ذلك يضع ضغوطا إضافية على جودة فرص العمل.
 
ولفتت "جرادات" إلى أنه فى المنطقة العربية هناك صراعات مستمرة فى بعض البلدان، ومن الواضح أن منطقتنا تتعرض لتحديات أكبر تواجه سوق العمل وفرص العمل، مشيرة إلى أن معدل البطالة ما زال مرتفعا، إذ بلغ 10.2% فى 2017 (تقريبا ضعف المعدل العالمى البالغ 5.6%) مع وجود أكثر من 13 مليون شخص يبحثون عن عمل، والشباب هم الأكثر تضررا، إذ يبلغ معدل البطالة ضمن الفئة العمرية من 15 حتى 24 سنة 27.6% مقارنة بالمعدل العالمى البالغ 13%، مؤكدة أن أوجه عدم المساواة بين الجنسين كبيرة، إذ يبلغ معدل بطالة الإناث 18.7%، أى أكثر من ضعف معدل بطالة الذكور (8.2%) وثلاثة أمثال معدل بطالة الإناث على الصعيد العالمى، وما زالت النسب المرتفعة للعاملين فى القطاع العام تطرح مشكلة لأسواق العمل فى المنطقة، ولا سيما فى خضم أزمة أسعار النفط الأخيرة.
 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة