"برطمانات الصلصة وعلب التونة والمربى، وقطع من القماش"، أدوات بسيطة استخدمتها مها محمد حسان، وأعادت تدويرها لتستخدم كمنظمات عامة لجمع الأمشاط والدبابيس وفرش الشعر والتجميل.
مها حسان، ابنة مدينة المحلة الكبرى، صاحبة مشروع تدوير المخلفات المنزلية، وتحويلها لمنتجات بسيطة تزين المنزل وتعطى رونقاً جميلاً تقول لـ"اليوم السابع" إنها بدأت مشروعها على طريقة الهواة، لاستغلال أوقات فراغها فى انتاج شئ مفيد، ساعدها فى ذلك خبرتها فى تدوير الأشياء الصغيرة، والتى تدربت عليه وقت دراستها فى كلية التربية شعبة رياض الأطفال.
بعد ذلك استطاعت مها إقناع جيرانها وصديقاتها من ربات البيوت، بتجميع البرطمانات الزجاج والبلاستيكية، وتحويلها لمنتجات صغيرة، بدلاً من إلقائها فى القمامة، عن طريق رشها من الداخل، وتغليفها بالأقمشة المزركشة.
تواصل مها :"بنعمل علب التونه علبه لتجميع الدبابيس، علب المربى والسمنة وعلب البوية كمنظمات عامه علب بنجمع فيها الفرش والأمشاط، وكمان برطمانات الزجاج الصغيرة وعلب الفول المدمس الصغيرة بتتاخد كمقلمة مكتب ولتجميع الألوان وكعلب لفرش المكياج الصغيرة وأقلام المكياج، وعلب كريمات الشعر كعلب لتجميع التوك الصغيرة للبنات".
تحصل مها على بواقى الأخشاب التى تعتبر مخلفات بالنسبة لورش النجارة، وتعمل على تحويلها كمكعبات للأطفال، ولوحات تستخدمها فى كتابة الحروف والكلمات لتعليم الأطفال.
تؤكد مها أنها بدأت فى تعليم الفتيات لمهنة تدوير المخلفات، لمساعدتهن فى إيجاد فرصة عمل، واستغلال مخلفات المطبخ والمنزل فى صنع أشياء مفيدة.
استخدام المنتج
إعادة تدوير
الخامات
المنتجات بعد التدوير
تحويل العلب لمنتج
جانب من اعمال مها
جانب من الأعمال
جانب من المنتج
جانب من المنتجات
جانب من منتجات مها
علب تونة تتحول لحاويات لجمع فرش التجميل
علب مدهونة
علبة أقلام
علبة فرش
كرتون
لوحة كلمات
مقلمة
منتجات على هيئة مقلمة
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.