توقع نائب رئيس غرفة الحبوب ورئيس رابطة أصحاب المطاحن باتحاد الصناعات حسين بودى، أن تشهد أسعار القمح انخفاضا تدريجيا فى السوق المحلى؛ متأثرا بانخفاض الأسعار العالمية، مرجعا ذلك إلى قرب موسم القمح العالمى والذى يبدأ خلال شهرى يونيو ويوليو.
وقال بودى - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين - "إن العكس صحيح، ففى حالة ارتفاع الأسعار عالميا تتأثر أسعار السوق المحلى بطريقة مباشرة وفورية".
يذكر أن غرفة الصناعات الغذائية قد أصدرت تقريرا يتناول (الأسعار العالمية للسلع الاستراتيجية)، والذى أظهر تباين الأسعار العالمية للحبوب بأنواعها، القمح والذرة الصفراء والشعير، وسط توقعات باستمرار تباين الأسعار حتى شهر مايو المقبل.
وأوضح التقرير، أن السعر العالمى للقمح انخفض من 179 دولارا للطن خلال فبراير الماضى إلى 177 دولارا للطن خلال شهر مارس، وكان من المتوقع انخفاض ارتفاع السعر إلى 173 دولارا للطن بحلول شهر مايو المقبل، فى الوقت الذى ارتفع فيه سعر الذرة الصفراء وبلغ 149 دولارا للطن خلال مارس الماضي، مع توقعات بارتفاع السعر بحلول شهر مايو المقبل إلى 150 دولارا للطن.
وفى سياق متصل، ارتفع السعر العالمى للشعير - خلال مارس الماضى - مسجلا 130 دولارا للطن، مع توقعات بوصول السعر إلى 151 دولارا للطن بحلول مايو المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة