قالت ماري لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية السابقة، وزعيمة اليمين المتشدد فى فرنسا، إن الاتحاد الأوروبى "يعشق" إعطاء دروس فى الأخلاق ولكنه يكيل بمكيالين، مردفة: "فيه بلدان بنركز معاهم زى مصر وروسيا وبلدان تانية بندور وشنا عن اللى بيعملوه وبنبقى متفهمين معاهم".
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أنها لا تعترف بالاتحاد الأوروبى لأنه كيان شمولى يتم بناؤه ضد الشعوب والقوميات، مؤكدة إيمانها بالعلاقات بين الأمم، ولا بد أن تفهم الأمم اختلافاتها وتتعامل بالمحافظة على شروط السلام.
وذكرت أنه على كل أمة أن تفهم الظروف الأمنية التى يعيشها الغير، موضحة أنها تعرف تماماً أن مصر كانت ضحية مثل فرنسا، من عمليات مروعة، أكثر من بلادها، وتستطيع مصر أن توفر الظروف التى تحمى الشعب ضد الاعتداءات.
وعن رفضها ارتداء غطاء الرأس فى مصر ولبنان، أشارت لوبان إلى أنها لا تلبس الحجاب فى فرنسا، وعلى نفس القياس، لو استقبلت فرنسا رمزًا من بلد عربى، لا أحد يطلب من زوجته أن تخلع الحجاب، موضحة أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تفهّم ذلك ولم يطلب منها ارتداء الحجاب، ولكن فى لبنان أرادوا إلزامها بارتداء الحجاب، وإذا كان لا يريد استقبالها بدون حجاب فكان يجب أن يخبرها قبلها ولم تكن سترفض. وذكرت أنه حدثت مشكلة دبلوماسية بسبب الحجاب فى لبنان، معلقة: "أنا لم أسافر سياحة".
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبدالله
مارين لوبان والسياسه العالميه
بسم الله والحمد لله السيده الفاضله مارين لوبان هى وحزبها مثل من امثلة التطرف والعنصريه فى العالم وليسعدهم ابدا ان يتنفس العالم بشئ ولو بسيط من العدل او حتى الحد الادنى من التقارب الثقافى او الحد الادنى من القيم او المبادئ او الاخلاق التى هما يمثلان او يعبران عن انسانية الانسان الذى انتهكت بفضل الشيوعية الماسونيه تاره والعلمانية تارة اخرى مع العلم ان اكثر الناس خسائر من هذه الانظمه الباليه هم امثال مارين لوبان وحزبها ومن هم على شاكلتهم مع العلم ان اوربا الان وعت الدرس بشطكل حقيقى وبدئت تتفهم الامر ان العالم يسير نحو الهاويه فأصبحت اوربا وعلى رئسها المانيا بالتحول نحو الافضل ولكن المشكله ان اوروبا محاطه بل محاصرة من اكثر من اتجاه الاتجاه الاول امثال مارين لوبان وحزبها والاتجاه الاهم والاخطر وهو التحكم الماسونى وهو صانع هذا النظام العالمى الفاشل التى يعانى منه الجميع الغنى والفقير الكل الان اصبح يعانى وعلى الجانب الاخر الخطر الامريكى من بعد تولى الرئيس دوالند ترامب اغلذى جعل من امريكا مسرح لمسرحياته السياسيه الهزليه وعلى الجانب الاخر الشرق الاوسط ومشاكله التى اذا تفجرة سوف تؤثر بالسلب على العالم كله وحتى من تسبب فى انهيار معظم الشرق الاوسط اصبح الان غير قادر على التراجع او غير قادر على فعل شئ واصبح هناك فى المنطقه ماهو اخطر من السياسات الامريكيه المتغطرسه الغير واعيه وهم الجيوش الصغيرة المسلحه المأجورة التى اصبحت تعمل لحساب من يمتلك القدرة على سداد الفواتير نحن الان نعيش فى عالم شبه همجى عالم اصابه الجنون فلا يجب علينا ان نسمح للسيده مارين لوبان ولا من هم امثالها ان تذيد العالم حماقة على حماقته يكفينا دوالند ترامب ومايفعله والكل يشاهد ويكأننا فى مسرح ومايحدث فى سوريا وليبيا واليمن وفلسطين وبرما وغيرهم انا لا اعرف اين نحن نعيش هل نعيش فى عالم يحكمه مجموعه من الهمجيين هل نعيش فى عالم يكره الانسانيه ويخطع للشيطان واوامره ونسي ان هذا الكون من خلق الله الرحمن والله وحده هو من يجب علينا ان نطيع اوامره وان نعبده اننى لا اعلم كيف يتمكن هذا العالم من انقاذ نفسه مما هو مقدم عليه لله الامر من قبل ومن بعد نحلم بعالم جديد اساسه الايمان بالله الواحد ومكارم الاخلاق والاحتواء للاخر والتسامح والتكافل والخروج من سيطرة شياطين الانس والجن - السلام على من اتبع الهدى وخشى الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة واجرا كريم