عقد فى مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية سابقا لقاء مغربى موسع الإثنين، أكد استعداد البلاد لمواجهة "استفزازات" جبهة البوليساريو، وللدفاع عن "الوحدة الترابية للمملكة".
والصحراء الغربية منطقة صحراوية شاسعة تبلغ مساحتها 266 ألف كلم مربع مع واجهة على المحيط الأطلسى يبلغ طولها 1100 كلم، وتعد المنطقة الوحيدة فى القارة الأفريقية التى لم تتم تسوية وضعها بعد الاستعمار.
ويسيطر المغرب على 80% من الصحراء الغربية فى حين تسيطر البوليساريو على 20% يفصل بينهما جدار ومنطقة عازلة تنتشر فيها قوات الأمم المتحدة.
ووصف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثمانى أمام نحو 500 من الرسميين المغاربة التقوا فى قصر المؤتمرات فى مدينة العيون، هذا اليوم بـ"اليوم التاريخي".
وقال إنه يرمى إلى "توجيه رسالة للداخل والخارج مفادها أننا جميعا معبأون للدفاع عن سيادة المغرب ووحدة ترابه فى إطار جبهة موحدة تحت قيادة جلالة الملك"، كما حذر من "خطورة الوضع وما يمكن أن يترتب عنه من عواقب وخيمة".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ولد هيدلة تندوف
لا للعب بالنار
لو دعمت الجزائر جبهة البوليزاريو عسكرياً لنال الصحراويون استقلالهم منذ مدة ولكن التراخي في الدفاع عن النفس بالسلاح هو الذي أغرى المملكة المغربية في القضاء على طموحات الصحراويين ؛ الذين ليسوا مغاربة بكل المقاييس ، فهم أقرب إلى موريتانيا منهم إلى المغرب ، وحتى الاستعمار الاسباني لما خرج من الصحراء لم يقل بمغربية الصحراء . فالمغرب سيواجه هزيمة عسكرية حتماً إن هو دخل في مواجهة مع البوليزاريو . نتمنى ألا يحدث ذلك ويتفهم المغرب الامر ولا يجازف .