الأهلى يُربك حسابات اتحاد الكرة بعد الخروج من كأس مصر.. الجبلاية تدرس تعديل موعد المباراة النهائية وإقامتها 14 مايو.. رئيس لجنة الحكام يهدد بالاستقالة.. والمسابقة تفقد بريقها بعد وداع الأحمر

الثلاثاء، 01 مايو 2018 08:41 م
الأهلى يُربك حسابات اتحاد الكرة بعد الخروج من كأس مصر.. الجبلاية تدرس تعديل موعد المباراة النهائية وإقامتها 14 مايو.. رئيس لجنة الحكام يهدد بالاستقالة.. والمسابقة تفقد بريقها بعد وداع الأحمر الأهلى والأسيوطى
كتب حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب خروج النادى الأهلى من بطولة كأس مصر وتحديدا من دور الـ8 على يد فريق الأسيوطى، بعد خسارته بهدف نظيف، فى حالة من الارتباك داخل اتحاد الكرة.

تعديل موعد النهائى

وتدرس لجنة المسابقات باتحاد الكرة برئاسة عامر حسين تعديل موعد المباراة النهائية لبطولة كأس مصر، المحدد لها يوم 19 مايو الجارى، خاصة بعد خروج النادى الأهلى من البطولة.

وودع النادى الأهلى البطولة من دور الـ8 على يد الأسيوطى، الذى تغلب على الأحمر بهدف نظيف فى المباراة التى جرت بينهما مساء أمس الاثنين على استاد السلام.

وقال حسين إن لجنة المسابقات تناقش إقامة بطولة كأس مصر يوم 14 مايو الجارى، بعد خروج الأهلى خاصة أن الموعد القديم تم وضعه تحسبا لوصول الأهلى للمباراة النهائية فى الوقت الذى يرتبط فيه الفريق الأحمر بمباراة رسمية مع كمبالا سيتى الأوغندى فى الجولة الثانية بدورى أبطال أفريقيا فى أوغندا يوم 16 مايو الجارى.

تهديد بالاستقالة

فى السياق ذاته، شدد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام وعضو اتحاد الكرة أنه مستعد للتقدم باستقالة من منصبيه حال ثبوت خطأ قرار عدم احتساب ركلتى جزاء للأهلى ضد الأسيوطى سبورت فى كأس مصر، قائلا: "أقسم بالله الأهلى ليس له ركلة جزاء لا المرة الأولى أو الثانية".

وواصل: "فى المرة الأولى يد الحارس وصلت إلى الكرة قبل قدم لاعب الأهلى.. أما فى المرة الثانية فلاعب الأسيوطى حاول إبعاد يده عن الكرة وليس بها أى شبهة تعمد، أساس احتساب ركلات الجزاء أن يكون هناك تعمد وهذا لم يحدث".. وتابع أنه مستعد للاستقالة من منصبه حال ثبوت خطأ تلك القرارات، مطالبا بإرسال اللقطات للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".

المسابقة تفقد نصف قوتها

كما فقدت بطولة الكأس نصف قوتها وجزءا كبيرا من بريقها مع خروج النادى الأهلى صاحب الشعبية الكبيرة من دور الـ8، وهو ما ينعكس على تسويق البطولة بشكل كبير.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة