- خبراء أجانب بمستشفياتنا ومعاملة خاصة للواءات المعاش وقسم لتخاطب الأطفال
- قوافلنا الطبية وصلت المناطق الحدودية.. عالجنا 70 ألف مواطن بالمجان خلال عام
أكد اللواء فهمى مجاهد، مساعد وزير الداخلية للخدمات الطبية، أن مستشفيات الشرطة فى حالة تأهب مستمر لاستقبال المرضى، ولدينا عيادات ثابتة بسيناء لاستقبال مصابى العمليات الإرهابية، وتأهيل نفسى للمرضى، مضيفًا فى حوار خاص لـ«اليوم السابع»، النقيب محمد الحايس، بطل ملحمة الواحات فى مرحلة التأهيل بالخارج، ولدينا أضخم 3 غرف عمليات بمستشفيات الشرطة، ونستقدم خبراء أجانب بمستشفياتنا، وهناك معاملة خاصة للواءات المعاش وقسم لتخاطب الأطفال، وقوافلنا الطبية وصلت حلايب وشلاتين، وعالجنا 70 ألف مواطن بالمجان خلال عام.. وإلى نص الحوار:
بداية.. ما هى طبيعة عمل قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية؟
نقدم الخدمات الطبية لأعضاء الشرطة «ضباط وأفراد ومجندين»، ولدينا مستشفيات شرطة منتشرة على مستوى الجمهورية، حيث لدينا «مستشفى العجوزة، والإسكندرية، والقاهرة الجديدة، ومدينة نصر، وأسيوط»، فضلاً عن العيادات الثابتة فى المواقع الشرطية، بجانب القوافل الطبية المتكررة.وماذا عن القوافل الطبية التى يتم توجيهها للمناطق الشعبية؟
نوجه قوافل طبية بصفة مستمرة للمناطق الشعبية والبسيطة، بناءً على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، باستهداف المناطق الأكثر احتياجًا، حيث استهدفنا مؤخرًا مناطق شلاتين وحلايب بقوافل طبية لعلاج الأهالى وصرف العلاج لهم بالمجان، فضلًا عن إجراء عمليات جراحية متوسطة مثل، جراحات المياه البيضاء فى العيون وجراحات الأطفال، وهو الأمر الذى لقى قبول لدى أهالى المنطقة، وقدموا الشكر لرجال الشرطة، ونحرص أن تحتوى القوافل الطبية على جميع التخصصات وتوفير كل الأدوية اللازمة للمرضى، ونجحنا خلال عام فى توجيه 64 قافلة للأحياء الشعبية ومراكز الشباب وأقسام الشرطة عالجنا خلالها نحو 70 ألف شخص.
وهل تستهدف هذه القوافل السجناء والمحتجزين فى السجون التابعة لمديريات الأمن وأقسام الشرطة؟
نعم.. نوجه قوافل متكررة لأماكن المحتجزين والسجناء، لتوقع الكشف الطبى عليهم وعلاجهم بالمجان، إعمالًا لحقوق الإنسان، بناءً على توجيه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية فى هذا الصدد.كيف يتم التعامل مع مصابى العمليات الأمنية؟
هناك تنسيق مشترك مع القوات المسلحة فى هذا الصدد، ومستشفياتها تتفانى فى استقبال المصابين، حيث استقبلت مصابى حادث محاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية مؤخرًا، ونحرص فى مستشفيات الشرطة على سرعة علاج مصابى العمليات الأمنية، وتقدم جميع الاحتياجات اللازمة لهم.وكيف يتم علاج مصابى الأحداث الإرهابية بسيناء؟
يوجد هناك عيادات ثابتة لعلاج المصابين، ونحرص على دعمها بقوافل متحركة بصفة أسبوعية، لفحص وعلاج كل المصابين وتوفير الأدوية اللازمة لهم.
وماذا عن أوجه التطوير التى لحقت بمستشفيات الشرطة مؤخرًا..وهل سيتم التوسع فى افتتاح مستشفيات أخرى؟
عمليات التطوير مستمرة داخل مستشفيات الشرطة، ونحرص على دعمها بالأجهزة الطبية الجديدة والتقنيات الحديثة، فضلًا عن توفير كوادر كبيرة من الأطباء لعلاج المرضى، ونتعاقد مع خبراء من الخارج، كان أبرزها قدوم الطبيب العالمى السندرو فروجلا الطبيب الإيطالى المعروف، والألمانى جورج اسبيرزل، والإيطالى كارو ديفلنتش، وهناك توجيهات من وزير الداخلية بالاهتمام بأسر وأهالى شهداء الشرطة وعلاجهم.وماذا عن جاهزية غرف العمليات بمستشفيات الشرطة؟
لدينا غرف عمليات مجهزة على أعلى مستوى، ولدينا 3 غرف عمليات من أكبر الغرف الموجودة فى الشرق الأوسط.هل مستشفى الشرطة مقتصرة على علاج رجال الشرطة فقط..أم تستقبلوا المدنيين؟
نستقبل المواطنين المدنيين، فى العيادات الخارجية فى أى وقت، ونفتح أبواب مستشفياتنا الكبرى لعلاج المواطنين يوم الجمعة من الثانية ظهرًا حتى الخامسة من نفس اليوم، وأعلنا عن علاج المواطنين بالمجان فى الاحتفال بيوم المرأة العالمى، والاحتفال بيوم المرأة المصرى، وعيد الأم.
من يقرر سفر رجال الشرطة المرضى للخارج للعلاج؟
رجل الشرطة المريض، يخضع للفحص من قبل لجنة عليا، تقرر إذا ما كان المريض يستدعى علاجه بالخارج أم أن الأمر لا يتطلب نقله من مستشفيات الشرطة.بمناسبة سفر الضباط للخارج..طمنا على النقيب محمد حايس بطل ملحمة الواحات الذى يعالج بالخارج؟
النقيب محمد الحايس قطع شوطا كبيرا فى العلاج، وشبه تماثل للشفاء، وهو الآن فى مرحلة التأهيل.هل تشاركون فى عمليات مكافحة الإدمان؟
ننسق مع أكاديمية الشرطة فى عقد ندوات، يحاضر فيها ضباطنا، وذلك للتوعية بمخاطر الإدمان خاصة على الشباب، وهذه الندوات تساهم بشكل كبير فى مكافحة الإدمان.
هل هناك نية للتوسع فى الاعتماد على الشرطة النسائية بقطاع الخدمات الطبية؟
الشرطة النسائية لا غنى عنها فى العديد من المواقع الشرطية، ونعتمد عليهم بشكل كبير، ولدينا ضابطة شرطة طبية وصلت لرتبة لواء بدرجة مساعد وزير الداخلية، اللواء عزة الجمل.بصراحة.. البعض يقولون إن مستشفيات الشرطة تهتم بالقيادات أكثر من اهتمامها بالأفراد والمجندين؟
نحن نهتم بالجميع على حد سواء، وبالعكس الأفراد والمجندون لديهم عياداتهم الخاصة بهم يتم علاجهم فيها وصرف الأدوية لهم، وهناك مستشفى بالشروق خاصة بالمجندين مجهزة على طراز عالمى، يوجد به قسم خاص لعلاج الحروق.متى يتأهب قطاع الخدمات الطبية فى وزارة الداخلية؟
مستشفيات الشرطة فى حالة تأهب مستمر، ونحن فى حالة تأهب قصوى، لاستقبال المصابين والمرض فى أى وقت على مدار الـ24 ساعة، وتقديم خدمات طبية مميزة.
وكيف يتم التعامل مع رجال الشرطة بـ«المعاش»؟
هناك اهتمام كبير من وزير الداخلية برجال الشرطة الذين أوفوا العطاء، بضرورة تقديم كل التسهيلات لهم ولأسرهم، وعلاجهم وصرف الأدوية اللازمة لهم وتذليل أى عقبات أمامهم.وماذا عن إدارة التخاطب للأطفال؟
بالفعل.. لدينا إدارة لتخاطب الأطفال بمستشفى الشرطة بالعجوزة، تم تطويرها ودعمها بعدد من الألعاب التى تساهم فى استنطاق الأطفال ومساعدتهم على النطق بسهولة.هل يتم تأهيل المرضى نفسيًا بعد علاجهم؟
نعم بالتأكيد.. نحرص على عمليات التأهيل النفسى للمصابين، خاصة من العمليات الأمنية، ورفع الروح المعنوية لهم، وهذا الأمر له ضرورة كبيرة لدينا.كيف يتم التنسيق بين الخدمات الطبية وحقوق الإنسان؟
نحرص على التنسيق المشتركة مع كل قطاعات الوزارة، خاصة قطاع حقوق الإنسان، حيث تم تنظيم قافلة مؤخرًا بالتنسيق مع حقوق الإنسان للمرور على المراكز والأقسام والسجون المركزية والعمومية وأماكن تقديم الخدمات الجماهيرية بنطاق مديرية أمن القليوبية، والقافلة مكونة من طاقم طبى متخصص «باطنة، صدر، جلدية، صيدلية» للمرور بنطاق مديرية أمن القليوبية، حيث توجهت إلى ديوان قسم أول بنها ثم توجهت لقسم ثانى بنها مدعومة بصيدلية لصرف الأدوية اللازمة بالمجان، وذلك للكشف على رجال الشرطة والمحجوزين بالحجز والسجن، بالإضافة إلى الكشف على بعض المدنيين المترددين على المواقع الشرطية المختلفة، ويأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية بتفعيل خطة قطاع حقوق الإنسان، للتأكيد على احترام حقوق الإنسان وصون كرامته ومدى مطابقة أماكن الاحتجاز بأقسام ومراكز الشرطة والسجون المركزية والعمومية للمواصفات والاشتراطات الفنية والصحية والهندسية، وتوفير التهوية المناسبة وحسن معاملة المحتجزين، والعمل على مداركة السلبيات وإزالة المعوقات التى قد تظهر خلال المرور مع العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان بين الضباط والأفراد بتلك المواقع.