رانيا حجير تكتب: لربما

الثلاثاء، 01 مايو 2018 07:41 ص
رانيا حجير تكتب: لربما فتاة حزينة -صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتضِننى الحياةُ

لربما…
كنتُ ملهمةً لها فى أحلامِها
أو عاجزة عن ردّ جميلها
وفى كلتا الحالتين
سلّمتُ أمرى لها
فسمحتُ لها أن تسرِقَ منى
قُبلة المحبةِ
وتطبعُها على إحدى
أوراقها الخريفية
زرعتُ البسمةَ فى روحى مرّة
وتجاوزتُ اليأسَ عن قلبى مرتين
كلُّ هذا
وهى لا تزال تحتضِنُ أضلُعّى بشّدة
كأغصانِ شجرةٍ بدأت تُزهر
أولَ الربيعِ
فهل ستنبِتُ هذه الأغصان ثمراً؟؟
لرُبما!!!
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة