"لا تصالح ولو منحوك الذهب"..نواب البرلمان يرفضون مبادرات المصالحة مع جماعة الإخوان.. ويؤكدون: هزلية وخيانة للشهداء ولا يمكن الجلوس مع من تلوثت أيديهم بالدماء.. وباحث إسلامى: التفاوض مع قيادات التنظيم أمر خطير

الثلاثاء، 01 مايو 2018 02:00 ص
"لا تصالح ولو منحوك الذهب"..نواب البرلمان يرفضون مبادرات المصالحة مع جماعة الإخوان.. ويؤكدون: هزلية وخيانة للشهداء ولا يمكن الجلوس مع من تلوثت أيديهم بالدماء.. وباحث إسلامى: التفاوض مع قيادات التنظيم أمر خطير جماعة الاخوان - صورة أرشيفية
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من نواب البرلمان، أن حديث إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان عن المصالحة أمر هزلى وعبثى ولا يمكن البناء عليه وتمثل خيانة لدماء شهداء الوطن، مؤكدين أن الشروط المزعومة لهذا القيادى الإخوانى أصبحت من الماضى وأن القيادات الإخوانية الموجودة فى السجون تحاكم وفق القانون نظير الجرائم التى ارتكبوها.

 

فمن جانبه قال النائب يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت المرواغة وإلهاء المواطنين من خلال الحديث عن ملف المصالحة، مشددا على أن هذه الجماعة فرقت الدين والمسلمين والتعامل معها يتم وفق الدستور والقانون فقط، وبالتالى لا حديث عن المصالحة.

 

وأضاف "كدوانى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هذه الجماعة تعمل على نشر الأكاذيب والشائعات وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى، ولم يتوقفوا عن الهجوم على مؤسسات الدولة منذ ثورة 30 يونيو، مشددا على أن الشارع المصرى هو من سيرفض المصالحة أو فتح قنوات اتصال مع هذه الجماعة التى تورطت فى قتل المصريين.

 

وأوضح وكيل دفاع البرلمان، أن الشروط المزعومة لجماعة الإخوان فيما يخص التصالح أصبحت من الماضى وكلها عبث، مشددا على أن كافة أعضاء جماعة الإخوان الموجودين فى السجون تتم محاكتهم نظير جرائم ارتكبوها ويحكم فيها القضاء.

 

وشدد "كدوانى" على ان الدولة المصرية مستمرة فى طريقها نحو البناء والتنمية، بجانب دورها الواضح خلال السنوات الماضية فى مواجهة خطر الإرهاب، والقضاء عليه.

 

ووصف النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، دعوات التصالح مع جماعة الإخوان بالهزلية، مشددا على أن الحديث فى هذا الملف تم تجاوزه خاصة عقب تلطخ أيادى الجماعة الإرهابية بدماء المصريين.

 

وأشار "الخولى" إلى أن من يتحدث عن المصالح يسعى إلى مصالح شخصية أو اتفاقيات سرية تتم فى الغرف المغلقة، موضحا أن الأزمة مع جماعة الإخوان ليست سياسية ولكننا أمام جماعة تعادى القانون ولا تؤمن بالأساس بفكرة الدولة الوطنية والهوية المصرية وترفع شعار "طظ فى مصر".

 

وأوضح "الخولى" أنه لا يمكن أن نسامح لهذه الجماعة بفكرها الخبيث من التواجد فى المشهد والسعى لاختطاف هوية الدولة مثلما حدث خلال فترة الحكم حتى خرج الشعب ضدهم فى ثورة 30 يونيو، أو تنفيذ أجندات لدول إقليمية.

 

وأوضح "الخولى"، أن حديث عن المصالحة يعد خيانة لدماء الشهداء، متسائلا: "كيف نتصالح مع جماعة رفعت للمصريين شعار "يا نحكمكم يا نتقلكم؟!".

 

وفى هذا السياق، أكد سامح عيد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية أن حديث قيادة الإخوان عن التصالح بها الكثير من المرواغة، مشددا على أن التواصل مع قيادات جماعة الإخوان أمر خطر لا يجب أن يتم لأن فكر هذه الجماعة يمثل خطورة كبيرة على فكرة الدولة.

 

وأضاف "عيد" أنه الأفضل لأعضاء هذه الجماعة أن يتراجعوا عن العنف بشكل نهائى، وأن يندمجوا فى المجتمع وفق آلياته دون الحديث عن تواجد الجماعة بشكل كامل مثلما كان فى السابق، لأنه يرفض مبدأ التصالح مع قيادات هذه الجماعة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة