مسلحون يبدأون مغادرة بلدة جنوب دمشق ويطلقون سراح رهائن

الثلاثاء، 01 مايو 2018 12:56 م
مسلحون يبدأون مغادرة بلدة جنوب دمشق ويطلقون سراح رهائن دمشق - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء والمرصد السورى لحقوق الإنسان أن عشرات الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى متشددين فى شمال سوريا وصلوا إلى خطوط الجيش، اليوم الثلاثاء، فى بدء تنفيذ اتفاق يقضى بخروج المسلحين من جيب جنوبى دمشق.

وأضافت أنه جرى تحرير 42 شخصا فى أول خطوة من الاتفاق ووصلوا إلى منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة عند معبر قريب من مدينة حلب.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمى مباشرة نساء وأطفالا ورجالا بينهم بعض الجنود يبكون ويحتضنون بعضهم البعض فى الحافلة. واختطف إرهابيين هؤلاء الأشخاص من قرية فى ريف إدلب عند اجتياحهم المحافظة قبل ثلاثة أعوام.

وفى جنوبى دمشق قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الحافلات نقلت 200 مسلح وأقاربهم خارج جيب اليرموك بموجب اتفاق بين الحكومة والمقاتلين.

وقال المرصد إن الحافلات وصلت عند نفس المعبر القريب من حلب فى الساعات الأولى من اليوم، وسيذهب المقاتلون الذين ينتمون لهيئة تحرير الشام التى كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة إلى إدلب فى شمال غرب سوريا على مقربة من الحدود التركية.

ويسعى الجيش السورى وحلفاؤه للقضاء على آخر موطئ قدم للمقاتلين حول العاصمة دمشق عن طريق سلسلة من الهجمات واتفاقات الانسحاب.

ويضم الجيب الواقع جنوبى دمشق مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش وأخرى تسيطر عليها فصائل معارضة تقاتل بعضها البعض. وظل بؤرة قتال مكثف منذ استعاد الجيش السورى سيطرته على الغوطة الشرقية فى الشهر الماضى بدعم روسى وإيرانى.

وتسبب القصف فى تدمير أجزاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذى كان مكتظا من قبل. وطرحت الأمم المتحدة تحذيرات بشأن مصير المدنيين الذين ما زالوا عالقين هناك.

ويشمل اتفاق إجلاء مقاتلى تحرير الشام أيضا السماح للسكان بمغادرة قريتين مؤيدتين للحكومة يحاصرهما مقاتلو المعارضة فى إدلب.

وقال الإعلام الرسمى إن سيارات الإسعاف نقلت المرضى ذوى الحالات الحرجة من قريتى الفوعة وكفريا صباح اليوم الثلاثاء فى أول خطوة من الاتفاق.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة