قالت صحيفة "التيمبو" الإسبانية إن العسكريين بالجيش الفنزويلى انضموا أيضا للنازحين إلى كولومبيا والبرازيل هروبا من الثكنات الفنزويلية بسبب الازمة الاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها البلاد، ولذلك بدأت الحكومة الفنزويلية باستدعاء المتقاعدين بالجيش والميليشيات لاحتواء الموقف.
وأشارت الصحيفة، إلى أن انسحاب العسكريين من الجيش الفنزويلى يعنى تعقيد الخطط الأمنية للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى 20 مايو الجارى.
وأوضحت الصحيفة، أنه من أهم الأسباب التى تجعل العسكريين من الجيش الفنزويلى تترك مناصبهم ويفرون إلى بلدان آخرى، وهو الرواتب المنخفضة ونوعية الطعام السيئة ، والملابس الرديئة.
وقال روسيو سان ميجيل، مدير المرصد الاجتماعى الخاصة بالمراقبة العسكرية فى كاراكاس، إن "مستوى الانشقاقات للقوات المسلحة الفنزويلية ارتفع بشكل كبير منذ العام الماضى، خاصة بين الجنود الأقل مرتبة ،وما يقرب من 10 آلاف جندى طالب بالحصول على أجازة حتى مارس الماضى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن القوات المسلحة أمرت باستدعاء المتقاعدين من أفراد الميليشيات، وهذا لملئ الفراغ، بعد هروب مئات الآلاف من العسكريين الذين يفرون من الانهيار الاجتماعى فى البلاد، موضحة أن فنزويلا تشهد أكبر هجرة جماعية فى التاريخ الحديث لأمريكا اللاتينية.
وأوضحت الصحيفة، أن التضخم الجامح جعل العملة الفنزويلية عديمة القيمة، وأصبح سوء التغذية مستوطنا، وما يقرب من 2 مليون فنزويلى، يعيشون خارج البلاد.
وأضافت الصحيفة، أن الجيش يشرف على الانتخابات الفنزويلية، وهو أقوى قوة فى البلاد حيث أنه يرتبط بشكل متزايد مع نظام مادورو، ولكن بعد نزوح العديد من العسكريين من الجيش قبل الانتخابات بأيام، مما يهدد عملية الانتخابات الفنزويلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة