قال أبو بكر شوقي مخرج الفيلم المصري "يوم الدين " المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي خلال الندوة الخاصة بالفيلم إن تمويل الفيلم كان أمرًا صعبًا، لأنه الفيلم الأول للمخرج وللمنتجة دينا إمام وبلغة أجنبية، ويتم تنفيذه بدون ممثلين محترفين أو نجوم.
وأضاف أبو بكر شوقي خلال تصريحاته بالمؤتمر والتي نقلها موقع اعلام دوت اوج أن قصة الفيلم في حد ذاتها كانت غير جاذبة للممولين، لكن فريق العمل كان محظوظًا بسبب الحصول على التمويل من الأصدقاء والعائلة، ثم التمويل عبر الإنترنت لاحقا، وكذلك بعض المستثمرين في الفن الذين ساعدوا فريق العمل في المراحل التالية للفيلم، وكذلك جامعة نيويورك التي يشعر بالامتنان لها على مساعدتها.
ومن جانبها قالت المنتجة دينا إمام إن أول جزء من التمويل كان من المنحة التي حصل عليها مشروع الفيلم من جامعة نيويورك، وهو ما ساعد فريق العمل في التغلب على بعض العثرات في البداية، ثم أطلق صناع الفيلم حملة على الإنترنت لدعم تمويل المشروع، وحصلوا كذلك على تمويل من الأصدقاء وأفراد العائلة وأشخاص لا يعرفونهم.
أضافت منتجة الفيلم، أنه بالرغم من دعم مهرجان تريبيكا السينمائي للفيلم لاحقًا، لكن طوال التصوير كان يتم تمويل الفيلم من الأموال التي تم جمعها ومن الموارد الذاتية لصناع الفيلم، ولاحقا انضم لهم بعض محبي الفن الذين لم يكن لهم علاقة بالفيلم، لكنهم أمنوا بفكرته وقرروا الاستثمار فيه ودعمه، مضيفة “يمكن تلخيص الأمر أنه كان كثير من تمويل الأصدقاء وأفراد العائلة وتمويلنا الذاتي ، وجاء ذلك ردا علي سؤال للناقد يوسف شريف رزق الله، حول كيفية حصولهما على تمويل الفيلم والذي حضر الندوة وكان حريص علي المشاركة والتفاعل مع المنصة.