تمنى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أن تصبح كاتدرائية المسيح الجديدة بالعاصمة الإدارية علامة وإشارة للأمل ورمزًا للتعايش السلمى بين المصريين».
وقال فى رسالة بعثها للبابا تواضروس بمناسبة يوم الوحدة بين الكنيستين: «محبة المسيح تقوى الروابط بين الكنائس، تملأ قلوبنا بالإيمان، وأؤكد لقداستكم صلواتى الدائمة لكم ولكل المسيحيين فى مصر والشرق الأوسط، خاصة أولئك الذين يواجهون تجارب صعبة يوميًا».
وقال بابا الفاتيكان فى رسالته «أخى الحبيب فى المسيح، يطيب لى أن أتذكر لقاءنا فى 2013 ولقاءنا الذى لا ينسى فى مصر العام الماضى، كما أُعرب عن تمنياتى القلبية لكم بالصحة».
وأضاف: «ما يوحدنا ويجمعنا أكثر مما يفرقنا، ونقول نحن إخوة فى المسيح، نؤمن برب وَاحِد، إِيمَان وَاحِد، مَعْمُودِيَّة وَاحِدَة، آمل أن يعطى الله الفرح والأمان والسلام للجميع، خاصة للأحباء فى مصر».
وأعلن: «خلال آخر جولة من اللقاءات بين أعضاء اللجنة الدولية للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية استكملوا حوارهم ورؤيتهم حول الأسرار المقدسة، وفى جولتهم المقبلة سوف يتحدثون عن سر الزواج، أعتقد بثقة أن قداستكم تشاركنى الأمل فى أن هذا الحوار المهم سوف يحدث تقدمًا ويفتح الطريق لشعبنا للعيش فى وحدة أقرب».
