زيارتان استثنائيتان للسجناء فى الشهر الكريم و1070 يودعون الزنازين للإفطار مع ذويهم

الخميس، 10 مايو 2018 04:57 م
زيارتان استثنائيتان للسجناء فى الشهر الكريم و1070 يودعون الزنازين للإفطار مع ذويهم مساعد وزير الداخلية يتفقد السجون للاطمئنان على المساجين
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يكاد يأتى شهر رمضان، إلا ويحمل الخير للجميع، ولم يكن السجناء بمنأى عن ذلك، حيث حظوا بنصيب من بشائر هذا الشهر الكريم.

 

وفى هذا الإطار، قرر اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، منح جميع نزلاء السجون زيارتين استثنائيتين خلال شهر رمضان المعظم ابتهاجا بهذه المناسبة على إلا تحتسب تلك الزيارتين ضمن الزيارات المقررة لنزلاء السجون.

 

وأكدت وزارة الداخلية، أن ذلك يأتى فى إطار حرص الوزارة على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، خاصةً فى مجال التواصل الاجتماعى مع أسرهم وذلك بإتاحة الفرصة لنزلاء السجون مشاركة ذويهم الاحتفال بهذه المناسبة.

 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما حرصت وزارة الداخلية، على تواجد 1071 شخصا برفقة أسرهم لتناول الإفطار معهم، فى محاولات لـ"لم الشمل"، ومن ثم أفرجت عن 1071 سجينا، استكمالا لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية رقم 133/ 2018 الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم.

 

وجاء ذلك، بعدما واصل قطاع السجون عقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 627 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.

 

وباشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن 444 نزيلا إفراجا شرطيا، حيث يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل أساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.

 

 

وفى لفتة إنسانية، استجاب قطاع السجون لبعض طلبات نزلاء السجون بنقل ذويهم "أشقاء، وأبناء، وآباء" المحبوسين فى سجون أخرى.

 

وتبين وجود عدد من الحالات تنطبق عليهم تلك الظروف، وعلى الفور أصدر اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، قرار بنقل 21 نزيل من نزلاء ليمان جمصة تبين وجود ذويهم "أشقاء، أبناء، آباء" بسجن شديد الحراسة بجمصة، وقد تم تنفيذ نقلهم إلى سجن شديد الحراسة وسط فرحة عارمة للنزلاء بلم شملهم بأشقائهم وأبنائهم وآبائهم والاستجابة لالتماسهم، وتم التوجيه بفحص باقى الحالات التى تنطبق عليها نفس الظروف وذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تقديم كافة أوجه الرعاية النفسية والاجتماعية للنزلاء وتحقيق قدر من التواصل الاجتماعى لهم، فى إطار الحرص على لم شمل الأشخاص قبل رمضان.

 

جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إعلاء قيم حقوق الإنسان وإعادة تأهيل نزلاء السجون لانخراطهم فى مدارج المجتمع عقب انتهاء العقوبة من خلال التأهيل النفسى والاجتماعى لكافة نزلاء السجون، حيث وافق قطاع السجون على ملتمس عدد من نزلاء السجون بنقل أقاربهم " أشقاء، وأبناء، وآباء " المحبوسين بسجون آخرى، لما يشكله ذلك من مشقة على ذويهم أثناء زيارتهم.

 

وعلى جانب آخر، حرص اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، على تفقد السجون للاطمئنان على السجناء قبل شهر رمضان، حيث تفقد مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون منطقة سجون جمصة، وشمل المرور ليمان جمصة وسجن شديد الحراسة بجمصة ،وذلك لمتابعة الأحوال الصحية والتأهيلية المقدمة للنزلاء والوقوف على توفير كافة أوجه الرعاية الإجتماعية والصحية المقدمة لهم.. حيث قام بتفقد الأماكن المخصصة لزيارة أسر النزلاء وإجراءات التفتيش المتبعة لذلك، والمرور على عنابر إعاشة النزلاء والمطبخ والمخبز والكافيتريا والمكتبة ومستشفى المنطقة مشدداً على أهمية تقديم مستوى مميز للخدمات المقدمة للنزلاء.

 

وتفقد بعض أنشطة الخدمات الاجتماعية وقام بالمرور على ورشة الأثاث الخشبى ومعرض لمنتجات النزلاء وأنشطة الخدمة الاجتماعية بالمنطقة.

 

وفى نهاية الجولة قام بعقد اجتماع مع الضباط والأفراد والعاملين المدنيين والتقى بقوات التأمين واطلع على خطط التأمين ،وشدد على أهمية عملية التأمين ورفع الكفاءة التدريبية للقوات.

 

جاء ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها باستمرار دعم إعلاء حقوق الإنسان وإعادة تأهيل نزلاء السجون لانخراطهم فى مدارج المجتمع عقب انتهاء العقوبة ومتابعة حالتهم المعيشية والاطمئنان عليهم.

 

WhatsApp Image 2018-05-10 at 2.36.20 PM
سجناء

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة