استنكرت الحكومة الفلسطينية إقدام مستوطنين يهود على إحراق منزل فى قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة داعية المجتمع الدولى الى التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية.
وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود فى بيان أصدره، اليوم الجمعة، إن إحراق المخربين المستوطنين الإسرائيليين لمنزل عائلة المواطن الفلسطينى ياسر أحمد دوابشة فى قرية دوما جنوب نابلس خلال الساعات الماضية، تعد جريمة أخرى تضاف إلى سجل الجرائم الفظيعة التى تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال.
وأضاف، إن الصمت الدولى المريب ودعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للاحتلال الاسرائيلي، يشجع حكومة الاحتلال لتنشيط كافة أذرعها ضمن مخططات العدوان على أبناء شعبنا العربى الفلسطينى وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وطالب المتحدث المجتمع الدولى بكافة مؤسساته ومنظماته بالخروج من حالة الصمت إزاء الجرائم الاحتلالية والتحرك باتجاه تطبيق القرارات والقوانين التى اتخذها من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومنع العدوان والفوضى فى العالم .
وتابع كل ما تقوم به سلطات الاحتلال ومجموعات المستوطنين تحت حمايتها إنما يناقض القوانين والتشريعات الدولية ويشكل اعتداء فاضحا عليها، وبالتالى فإن المطلوب من جهة إصدار القوانين والتشريعات الدولية الدفاع عنها وحمايتها .
من جهتها، قالت حركة فتح، إن ما جرى فجر اليوم، من محاولة للإرهابيين المستعمرين حرق عائلة ياسر دوابشة فى دوما، يؤكد أن نهج الحرق أصبح متأصلا فى فكر دولة الاحتلال التى تقف خلف المستعمرين الإرهابيين، وهذا يذكر بما جرى مع عائلة الطفل أحمد دوابشة، حينما أقدم الارهابيون المستعمرون على حرق عائلته.
