أعلن رئيس هيئة المراقبة الخاصة التابعة لوزارة الدفاع الروسية، العقيد ايجور توكاريف، عن رصد الخبراء الروس تطورات فى الخارج تهدف إلى تحسين إخفاء التفجيرات النووية.
وأعاد توكاريف إلى الأذهان معاهدة حظر تجارب الأسلحة النووية فى الجو وفى الفضاء وتحت الماء، مشيرا إلى أن الدول التى تمتلك الأسلحة النووية باشرت بإجراء التفجيرات النووية تحت الأرض، ولا يمكن رصد مثل هذه التجارب، إلا عبر وسائل مراقبة الاهتزازات الأرضية.
وقال رئيس هيئة المراقبة الخاصة التابعة لوزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة فى حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي": إجراء تلك التجارب بشكل سرى أسهل تقنيا، والتطورات فى هذا المسار جارية وتحسينها مستمر.
وحسب قوله، فإن هناك أساليب مختلفة لإخفاء التجارب النووية، ومن بينها إمكانية تخفيض قدرة الشحنات النووية إلى الحد الأدنى، ما لا يؤثر على فعاليتها القتالية، نظرا لزيادة دقة إيصالها، وكذلك اختيار مكان جيولوجى من الصعب تحديد التجارب النووية فيه بسبب خصائصه التى تسمح بإخفاء الموجات الزلزالية الناجمة عن تلك التجارب، بالإضافة إلى ازدياد أعماق زرع القنابل تحت الأرض.
وأشار توكاريف، إلى أن مركز الدراسات والبحوث المتخصص فى المراقبة الخاصة، يطور أساليب علمية جديدة، للكشف عن التجارب النووية، ومراقبة أى نشاط نووى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة