اعتبر الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها أن ظهور العذراء فى الزيتون فى بلادنا مصر جعلها تتمتع بالقداسة مضيفا: "يعرف الرب فى مصر ويعرف المصريون الرب، بلادنا بلاد مقدسة عاشت فيها العائلة المقدسة 4 سنوات".
وقال أسقف أسيوط فى عظته أثناء الاحتفال بالعيد الخمسين لتجلى العذراء، إن هذا الظهور بركة وسند للكنيسة الأرثوذكسية القبطية.
وتابع: "ومنذ خمسين سنة كان ظهورها فى الزيتون ظهور غير عادى فى تاريخ البشرية يشير بقوة عن رضى السماء علينا إيماننا الأرثوذكسى القويم وعن سيرة وتقوى الاكليروس والشعب".
واستكمل: "كان فى بركة خاصة لكل من رأى العذراء فكل من رآها ارتاحت نفسه وكل قلب متألم ارتاح وشفاء للأجساد وسمعنا بمعجزات كثيرة وقرأنا منهم حوالى 200 ولكن نشرنا حوالى 25 معجزة نقرأهم فى الكتاب غدا.
وأشار الأنبا يؤانس: "ومن ضمن أسباب الظهور أن يتحنن قلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ويقول اعطوا الكنيسة الجراج وتتبنى هذه الكاتدرائية".