ذكر المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الاستيطان يتواصل والإرهاب يضرب قرية دوما جنوب نابلس من جديد فى ظل صخب الاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية فى القدس.
وأشار التقرير الأسبوعى الصادر عن المكتب إلى أن إرهاب منظمات "تدفع الثمن" اليهودية تضرب من جديد المواطنين الفلسطينيين فى بيوتهم فى قرية دوما، التى ما زالت تلملم جراح جريمة حرق أسرة بأسرها على أيدى مستوطنين إرهابيين يتخذون من البؤر الاستيطانية المنتشرة فى المنطقة ملاذات آمنة بحراسة وحماية قوات الاحتلال.
وذكر التقرير أن وزير جيش الاحتلال "موشيه" أعلن أن الجناة معروفون لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، وأن هناك موانع أمنية تحول دون اعتقالهم فى اعتراف واضح وصريح بالمسئولية عن العمل الإرهابى الفظيع، وهم عميرام بن أوليئيل (21 عاما) وقاصر آخر (17 عاما) قاما بمهاجمة منزلين فى قرية دوما فى اليوم الأخير من يوليو.
وأوضح التقرير أن القضاء الإسرائيلى والمحاكم المتفرعة عنه قدم الشواهد بجدارة بأنه أداة من أدوات موظفة فى خدمة الأمن ودولة الاحتلال فى كل ما يتصل بالاعتداءات التى يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون على أيدى مجموعات المستوطنين الإرهابية، فهى جزء مهم لتبرير جرائم الاحتلال وسن تشريعات وقوانين تتعارض مع القانون الدولى وحقوق الإنسان، وسيناريو محاكمة قتلة الفتى الشهيد أبو خضير وقتلة عائلة دوابشه معروفة سلفا فى ظل قضاء عنصرى يحاكم وفقا للانتماء القومى لا الجرائم المرتكبة.
وفى جريمة جديدة فى ظل حماية قوات الاحتلال، وعلى مسمع ومرأى من العالم، اضرم مستوطنون ينتمون لعصابات "تدفيع الثمن" النار فى أحد المنازل فى قرية دوما جنوب نابلس، حيث قاموا بإلقاء زجاجات حارقة شديدة الاشتغال على منزل المواطن ياسر احمد عبد الفتاح دوابشه بعد أن قاموا بتحطيم الحماية الخارجية لإحدى النوافذ ولاذوا كما هى عادتهم بالفرار .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة