امتحانات الثانوية العامة تقترب.. "التعليم": تجهيز كشوف مناداة الطلاب وتسليمها للمديريات خلال أيام.. وضع خطة لنقل الأسئلة بالتنسيق مع الأمن.. ومعلمون يواصلون اكتشاف أخطاء بالنموذج التجريبى لـ"بوكليت التاريخ"

السبت، 12 مايو 2018 03:30 م
امتحانات الثانوية العامة تقترب.. "التعليم": تجهيز كشوف مناداة الطلاب وتسليمها للمديريات خلال أيام.. وضع خطة لنقل الأسئلة بالتنسيق مع الأمن.. ومعلمون يواصلون اكتشاف أخطاء بالنموذج التجريبى لـ"بوكليت التاريخ" الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت وزارة التربية والتعليم تجرى الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة التى تبدأ 3 من الشهر المقبل، حيث كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، إن الكنترولات انتهت من تجهيز كشوف المناداة الخاصة بطلاب الثانوية العامة الذين يؤدون الامتحانات، موضحة أن القطاعات المختلفة للكنترولات جهزت كشوف المناداة للطلاب.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن كشوف المناداة للطلاب تم فيها مراعاة توزيعهم على الكنترولات ولجان العمل، خاصة بعد فتح كنترول فى محافظة قنا هذا العام لأول مرة، مضيفة أن العمل تم وفق خطة محددة لتوزيع الطلاب على لجان السير، وبما يتناسب مع عدد لجان الامتحان على مستوى الجمهورية، خاصة بعد أن تم تغيير وغلق بعض اللجان التى تم تصنيفها بلجان الشغب.

وقالت المصادر، إنه من المقرر أن يتم تسليم كشوفن المناداة للمديريات والإدارات خلال الأيام المقبلة فى موعد أقصاه نهاية مايو الجارى، موضحة أن رؤساء اللجان والمراقبين يتسلمون أيضًا كشوف المناداة لمعرفة عدد الطلاب فى كل لجنة سير وتعليق نسخة من كشف المناداة على باب اللجنة، حتى يتمكن الطلاب من معرفة لجان امتحاناتهم برقم الجلوس.

وفى السياق ذاته، أكدت المصادر، أنه تم إعداد خطة بالتنسيق مع الأمن تتعلق بنقل الأسئلة إلى مراكز توزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية، موضحة أنها خطة محكمة بالتنسيق مع عدة جهات على رأسها الأمن وكافة الجهات والوزارات الأخرى، مشيرة إلى أن مرحلة الطباعة والصندقة ما زالت مستمرة.

وأوضحت المصادر، فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، أنه جار أيضا تطليف رؤساء مراكز توزيع الأسئلة حتى يتسلموا عملهم خلال الأيام المقبلة، لاستقبال الأسئلة عقب أول رحلة نقل لها خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن أماكن استلام وتسليم الأسئلة سيتم تأمينها من قوات الشرطة والأمن الإدارى للمديريات والإدارات التعليمية.

فيما واصل معلمى الثانوية العامة اكتشاف بعض الأخطاء بالنموذج الثالث للبوكليت، فبعد ظهور أخطاء فى صياغة أسئلة امتحان مادتى الجغرافيا والاقتصاد، أكد بعض المعلمين فى مادة التاريخ، أن هناك أخطاء وصياغة غير صحيحة لبعض الأسئلة فى البوكليت الثالث لمادة التاريخ.

وقال "أحمد ع"، معلم تاريخ، إنه من أبرز الاخطاء التى وردت فى النموذج الاسترشادى والذى تعتبره الوزارة بمثابة امتحان محاكى للامتحان الحقيقى، هو ما ورد فى السؤال رقم 8" اختر الإجابة الصحيحة" وجاء نص السؤال: استولت انجلترا عقب" معاهدة" ... على مدينة الموصل فى العراق، وهذا خطأ والصواب هى هدنة وليست معاهدة.

وأوضح المعلم فى السؤال رقم 14، ظهر هناك خطأ لغوى حيث ذكر السؤال" أن أحوال الحركة الوطنية فى الجزائر بين الحربين لم تؤدى إلى استقلال الجزائر" و كلمة تؤدى خطأ لغوى والصحيح لم تؤد، كما تجاهل السؤال أيضًا تعريف الحربين، حيث ترك كلمة الحربين مجهلة والصواب لها الحربين العالميتين، مضيفًا: "ترك بعض العبارات دون استكمالها فى الأسئلة يؤدى إلى تشتت الطلاب وضياع تركيزهم داخل لجان الامتحان"، مؤكدا أن هذه الصياغة غير واضحة وتعكس جانب من القصور لدى واضعى الامتحان وتتنافى مع ما صرح به الدكتور رضا حجازى رئيس عام الامتحان بأن الأسئلة ستكون واضحة ومباشرة لا تحتمل أى لبس أو غموض.

فيما أكد "مدحت ف" معلم تاريخ بالمرحلة الثانوية، أن الأسئلة أرقام 24 و30 و40 من صفحة واحدة من الكتاب، متسائلا أين الوزن النسبى ومواصفات الورقة الامتحانية، وفى السؤالين 25 و38 تحدث النموذج الاسترشادى عن معاهدة العريش، وهما سؤالين من نفس الصفحة ونفس الفقرة فى الكتاب، كما أن الصحيح هى اتفاقية العريش وليست معاهدة العريش وهو خطأ مكرر.

من جانبه، قال الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه تم التواصل مع مستشار الدراسات بالوزارة وتم التأكد من عدم وجود أى أخطاء فى امتحان التاريخ والمعلومات الواردة فى الأسئلة صحيحة ولا يوجد فيها أى لبس أو غموض ومتفقة مع مواصفات الورقة الامتحانية.

وأوضح أن ما ذكره المعلمين حول اتفاقية العريش وليست معاهدو مذكورة فى الكتاب معاهدة واتفاقية كما أن الأسئلة الواردة، والتى أدعى فيها المعلمون أنها من صفحة واحدة شملت عدة صفحات وليست صفحة، مضيفا الأسئلة مطابقة للمواصفات والوزن النسبى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة