الأهالى بـ"فاطمة الزهراء" يعيشون مأساة يومية بعد أن تحولت وحداتهم السكنية لبرك ومستنقعات من مياه الصرف الصحى وبؤر سرطانية من قاذورات تفترش جنبات ومداخل العمارات السكنية، فضلا عن الحشرات الضارة والناموس والفئران والثعابين والديدان والروائح الكريهة التى حولت حياتهم لجحيم وسط تجاهل رئيس الحى لمعاناتهم.
يقول أحمد عبد المعطى حسنين 55 سنة من سكان فاطمة الزهراء المواجهة لمسجد أم القرى لـ "اليوم السابع": "نعيش مأساة يومية بسبب مياه الصرف الصحى التى تؤرق حياتنا حتى أصبحت القاذورات ومياه المجارى واجهة الحى ولا أحد يتحرك لإنقاذ أطفالنا من الأمراض وحسبنا الله ونعم الوكيل ".
ومن جانبها تتساءل أم هاشم عبد المنصف 45 سنة ربة منزل أين رئيس الحى الذى يتجاهل معاناة السكان وصرخاتهم للتدخل لإنقاذ أطفالهم من الأمراض والأوبئة والحشرات الضارة التى استوطنت فى مياه المجارى ولدغات الناموس والروائح الكريهة التى حولت حياتهم لجحيم .
سكان الضواحى يناشدون المحافظ اللواء عادل الغضبان ليتدخل لإنقاذهم من البرك والمستنقعات والقاذورات التى تفترش الشوارع ومداخل العمارات أملا فى بيئة صحية تنقذ أطفالهم من الأمراض والفيروسات القاتلة .
جانب من الوحدات السكنية التى تحاصرها برك ومستنقعات
القاذورات وسط الطريق تؤرق حياة السكان
جانب من الإهمال والقاذورات
النوافذ مغلقة خوفا من الروائح الكريهة
مستنقعات تحاصر مساكن فاطمة الزهراء
كارثة بيئة تهدد حباة الضواحى بالأمراض
وحدات سكنية محرومة من الهواء الصحى
القاذورات تحاصر العمارات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة