قيادى إخوانى سابق: الجماعة كيان ماسونى مكلف بإفساد البلدان وتدمير الأوطان

السبت، 12 مايو 2018 12:49 م
قيادى إخوانى سابق: الجماعة كيان ماسونى مكلف بإفساد البلدان وتدمير الأوطان إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، حال الجماعة الإرهابية خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أنها تمر بحالة انهيار عاصفة، وتعيش "أزمة انهيار الروح المعنوية لأفرادها فى مصر، بسبب ضياع الحاضنة الاجتماعية التى بُنيت على مدار ما يزيد على أربعين عاما، وتزايد الرضا الشعبى عن ملاحقتهم أمنيا ومحاصرتهم اجتماعيا، ومحاولة قادة التنظيم شحن الروح المعنوية للعناصر وتحفيزهم على الصمود، لجأوا لدغدغة مشاعرهم بالوهم الإخوانى الماسونى الكبير المعروف بأستاذية العالم".

وقال "ربيع"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن "الماسونية والإخوان وجهان لعملة واحدة، فشعار الماسونية السيطرة على العالم، وشعار الإخوان أستاذية العالم. تنظيم الإخوان يتغذى على الدم ويعيش على الوهم، ينسون الهزائم الكبرى وينشغلون بالأوهام المتجددة، ويتنقلون من بلد لبلد كأنهم مُكلّفون بإفساد البلدان وتدمير الأوطان، فقد دمروا أفغانستان وعطلوا الجزائر وأجهزوا على الصومال وقسموا العراق وأضاعوا سوريا وخربوا ليبيا وجعلوا اليمن السعيد شقيًّا".

وأشار القيادى الإخوانى السابق، إلى أن القيادى بالجماعة محمود عبد الله عاكف، الباحث الإخوانى والمدير التنفيذى لمركز الدراسات الحضارية المملوك للتنظيم، تهكم على الدعوات المتزايدة للجماعة بإجراء مراجعات شاملة لأفكارها، وطالب تنظيمه الإرهابى بعدم الالتفات لهذا "العواء" على حد تعبيره، قائلا: "الإخوان لا تحتاج مراجعات كما يدعى البعض، بل برامج عملية واضحة المعالم، تكون خطوة على طريق المشروع الكلى لأستاذية العالم"، وطالب بتبنى الجماعة لهذا المطلب وإشراك كل المنتمين لها فى الدعوة والعمل على ذلك.

وأضاف إبراهيم ربيع فى تصريحه: "حديث نجل شقيق مهدى عاكف، مرشد الإخوان السابق، يُظهر أهداف الجماعة وسعيها لوهم أستاذية العالم، وهى عقيدة الإخوان التى تربّى عليها التنظيم واعتنقها من خلال التلمود الإخوانى، ورسالة التعاليم التى هى الكتاب المقدس الموازى، بل المقدم على القرآن عند الإخوان، وأُستاذية العالم هى المرتبة السابعة من مراتب العمل، وأحد أركان البيعة العشرة التى ركنها الثالث العمل".

وتابع القيادى الإخوانى السابق: "مفهوم أستاذية العالم عند تنظيم حسن البنا يضع الناس أمام ثلاث خيارات، إما الاكراه على دين الإخوان، لأن دين الله ليس فيه إكراه، أو الجزية، أو الذبح، وعليك أن تختار ما يفرضه عليك أساتذة الإرهاب فى العالم"، متسائلا فى تصريحه: "هل أستاذية العالم تتم ببناء الحضارة عبر العلم والبحث والاختراع والاكتشاف وتسهيل الحياة على بنى الإنسان وجعل حياة الناس أكثر جودة ورفاهية، أم بالإكراه على الدين أو القتال أو الجزية؟ هذا الوهم الكبير الذى اسمه أستاذية العالم عقيدة إخوانية ماسونية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة