رفضت محكمة فى الولايات المتحدة الإفراج عن امرأة أدعت أنها أميرة سعودية وحاولت دخول سفارة السعودية فى واشنطن عنوة.
وأوضحت قناة NBC Washington أن المتهمة تُدعى لاتويا ماهونى سميث، ولديها عدة أسماء مستعارة، وقبض عليها بعد محاولتها دخول السفارة السعودية فى واشنطن عنوة، زاعمة امتلاكها وثائق مهمة تريد تسليمها للسفير السعودى.
وأشارت القناة إلى أن المتهمة أدينت بتجاهل أوامر القضاء ومحاولتها الوصول إلى مقر البعثة السعودية على الرغم من صدور أمر قضائى بالبقاء بعيدا، الأمر الذى دفع القاضى لإصدار أمر اليوم باحتجازها، وعدم الإفراج عنها حتى انتهاء محاكمتها.
ووفقا لملفات المحكمة فإن ماهونى هددت ضابط المخابرات الذى قام بإبعادها عن مقر السفارة السعودية.
وحسب القناة سبق ووجهت للسيدة المذكورة اتهامات بتوجيه تهديد للبيت الأبيض، وإزعاج السلطات بعد قيامها باتصالات عدة على الخطوط الهاتفية للموظفين فى مكتب الخارجية، وعلى رئيس البروتوكول طالبة استقبالها، والسماح لها بالدخول للاجتماع مع المسئولين فى تلك المقرات الحكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة