قالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام المساعد، إن النقابة تحترم كافة المهن المساعدة، إلا أن خريجى بعض التخصصات الأخرى يستخرجون كارنيهات تحمل لقب "دكتور"، فى حين أن الأطباء أنفسهم لا يحصلون على أمر مشابه، مشيرة إلى أن القوانين المصرية، وتحديدا قانون مزاولة مهنة الطب أكد أنه لا يجوز لأحد إبداء مشورة أو أخذ عينة من جسم الإنسان أو مزاولة مهنة الطب إلا من مقيد اسمه بسجل الأطباء بوزارة الصحة، ونقابة الأطباء، بالإضافة إلى المادة 11 من القانون نفسه، الخاصة بعقوبات مزاولة مهنة الطب دون ترخيص.
وأضافت منى، فى المؤتمر الصحفى المنعقد الآن، بمقر دار الحكمة: "نحن أطباء، ونتخرج بكارنيهات بمسمى أطباء، وليس دكتور، لأنها درجة يتم الحصول عليها فيما بعد، غير الأطباء ينتحلون صفة الأطباء، ويوهموا المرضى بأنهم متخصصين، مهنة الطب شاقة ومتعبة ولا يمكن لطبيب أن يقوم بكل الأدوار، لكن أن يكون نقابة وهمية أو جمعية أهلية، لم تصدر بقانون كباقى النقابات المهنية، الطبيب المصرى يتخرج ممارس عام، ويتدرج لحين حصوله على لقب أخصائي، تستغرق تلك العملية 5 سنوات من الدراسة بعد التخرج".
وحذرت منى مينا من حدوث مشاكل خطيرة على المرضى، مؤكدة أن القانون المصرى يضع حدودا تحافظ على حقوق المرضى، لكن طلاب كليات العلوم الطبية التطبيقية، تم خداعهم بأنهم سيصبحون أطباء بعد التخرج، على عكس الواقع، مؤكدة أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة ضد انتهاك حرمة المريض المصرى، ومهنة الطب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة