نددت الجزائر اليوم الأحد، بالتصريحات غير المسئولة من جانب الرباط التى اتهمت إيران مجددا بأنها قدمت دعما عسكريا لجبهة بوليساريو الانفصالية فى الصحراء الغربية، "بدعم" من الجزائر.
وأعلنت الرباط فى الأول من مايو قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران متهمة إياها بأنها قدمت، عبر حليفها حزب الله اللبنانى، سلاحا إلى جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، الأمر الذى نفاه جميع الأطراف المعنيين.
وفى مقابلة مع مجلة "جون إفريك" نشرت الأحد، اتهم وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة الجزائر بأنها "وفرت تغطية ودعما عملانيا" لاجتماعات تمت فى العاصمة الجزائرية بين مسئولين فى حزب الله وبوليساريو.
وردا على ذلك، قال الناطق باسم وزارة الخارجية المغربية عبد العزيز بن على شريف فى بيان أنه عوض تقديم الأدلة الدامغة التى يزعم أنها بحوزته والتى لا وجود لها فى الحقيقة آثر الوزير المغربى المضى فى التضليل والافتراء".
وأكد أن "الجزائر تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها التام للتصريحات غير المسئولة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربى فى حقها"، معتبرا أنها "اتهامات غير مؤسسة وغير مبررة".
وندد المتحدث أيضا بتصريحات بوريطة عن دور الجزائر فى منطقة الساحل بعدما اتهمها ضمنا فى المقابلة بانها تساهم فى "زعزعة استقرار" المنطقة.
وشدد على أن "المجتمع الدولى برمته يجمع على الإشادة بالمساهمة الكبيرة التى تقدمها الجزائر من أجل استقرار المنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة