أكد وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس اليوم الأحد، أنه من الصعب حماية الشركات الألمانية من مواصلة أعمالها فى إيران بعد أن تقوم الولايات المتحدة بإعادة فرض العقوبات على طهران.
وأوضح ماس - فى تصريح خاص لصحيفة (فيلت إم زونتاج) الألمانية - أنه لا يرى حلا سهلا لحماية الشركات من مخاطر العقوبات الأمريكية، مؤكدا "المحادثات مع الأوروبيين وإيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق تتعلق أيضا بكيفية مواصلة التجارة مع إيران".
وأضاف أن الأوروبيين يريدون ضمان أن تستمر إيران فى الالتزام بالقواعد والقيود الواردة فى الاتفاق النووي، مجددا دعوات من المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل وزعماء آخرين بضرورة موافقة إيران على اتفاق أوسع يتجاوز الاتفاق الأصلي.
تأتى هذه التصريحات فى أعقاب القرار الذى أعلنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم /الثلاثاء/ بالانسحاب من الاتفاق النووى المبرم عام 2005 مع إيران وإعادة فرض عقوبات على طهران مع التهديد بفرض عقوبات على أى شركات أجنبية تقوم بنشاط هناك.
وأعلنت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا -التزامها بالاتفاق النووي، ومن المقرر أن يلتقى وزراء الدول الأوروبية الثلاث مع وزير الخارجية الإيرانى فى بروكسل يوم الثلاثاء، لبحث سبل المضى قدما للأمام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة