"هو قمحك يا مصر زى ما كان من سنين"، عبارة شهيرة قيلت فى إحدى الأغانى الخاصة بموسم حصاد القمح المصرى، ذلك المحصول الذى يعتبر أحد أهم وجوه الخير الذى تجلبه التربة الزراعية، يأتى موسم حصاده فيهب الفلاحين على أتم استعداد لجمعه، والمرور بمراحله المختلفة، ولكن يقف خلف ذلك آلاف الأيادى التى تعمل لساعات طويلة تحت آشعة الشمس من أجل إتمام مهمة الحصاد.
صورة اليوم
صورة اليوم من داخل أحد الحقول المصرية أثناء موسم حصاد القمح، التقطت عدسة الكاميرا تلك الصورة لفلاحين حملوا أكوام مخلفات الحصاد على أكتافهم، فى طريقهم لتوصيلها لمكان تجميعها، انتظمت خطواتهم نحو جبل المخلفات الذى ينتج من كل موسم حصاد، فسجلت لهم ما يقومون به من كواليس أثناء تلك الفترة، وهى التفاصيل التى لا يعرف عنها الكثيرون، عرق يسيل، ووجوه يبصم عليها سمار الشمس، ولكنها تبقى فى النهاية وجوه لجنود مجهولون تقف وراء الخير، يعملون فى صمت، ولا يبحثون سوى عن اكتساب الرزق من صنائع أياديهم لساعات طويلة فى الحقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة