انطلقت فعاليات نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقى بعرض مجموعة من الشباب لكلمات الدول المشاركة، واستعراض المشاكل والتحديات التى تواجه القارة السمراء وسبل التعاون من أجل خلق مستقبل واعد خالى من الإرهاب والتطرف ينعم بفرص عمل للشباب يلبى طموحاتهم إلى جانب تحسين مستوى الأسر الثقافى والاجتماعى والمادى.
فى بداية الجلسة قال ممثل جامعة الدول العربية، إن التحديات التى تواجه الشباب العربى والأفريقى واحدة، وذات ابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية فى مقدمتها البطالة والفقر وعدم المساواة وتدنى مستوى التعليم والعنف وعدم التمكين السياسى الأمر الذى يستدعى الشراكة الاستراتيجية والتنسيق الكامل بين الجامعة والاتحاد الأفريقى لمواجهة هذه التحديات والبحث فى أفضل الآليات لتمكين الشباب وتوفير فرص العمل والارتقاء بمستوى التعليم والمعيشة للشباب العربى والأفريقى.
فى حين، قال ممثل السعودية، خلال كلمته بنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى، إن المملكة العربية السعودية وبحكم دورها النشط فى الساحة الدولية ومكانتها الإقليمية لن تدخر جهداً فى التعاون والعمل مع أشقائها فى القارة السمراء لإتمام الشراكة الجادة لما فيه خيراً للبشرية، وتابع: "وسوف نستمر فى دورنا الإنسانى ودعم الجهود المتواصلة لإدخال الإصلاحات اللازمة على المساعى الراهنة لدول إفريقيا".
وأكد ممثل المملكة العربية السعودية، خلال كلمته بنموذج المحاكاة، أن بلاده تؤكد على حل كافة مشاكل الشباب لمواجهة التحديات التى تواجههم من مستقبل باهر لهم والأجيال المقبلة ويكونوا أساس التقدم والأزدها، وتابع:"الشباب هم حجر الأساس فيما نطمح له ومن أهم التحديات التى تواجههم هى الهجرة غير الشرعية والإرهاب والبطالة".
يأتى النموذج تنفيذاً لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى منتدى شباب العالم بتفعيل الحوار بين الشباب العربى والأفريقي.
ويشارك فى النموذج عدد من الشباب العرب والأفارقة، ليتناقشوا ويتحاوروا فى التحديات التى تواجههم وكيفية التعلب عليها، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الأفريقية المرموقة ورفيعة المستوى.
ويعقد النموذج بحضور ممثلين لأكثر من 20 دولة عربية وأفريقية، من الطلاب الأفارقة والعرب للدارسين بجمهورية مصر العربية، بالإضافة لشباب البرنامج الرئاسي بدفعاته.
ومن المتوقع أَن يصدر عن ذلك النموذج توصيات مهمة، إذ أن مصر تستعد لاستضافة القمة الأفريقية في عام 2019.