قال مدعى عام باريس فرانسوا مولانز إن منفذ حادث الطعن الذى وقع مساء السبت، بوسط باريس هتف "الله أكبر"، وذلك حسب رواية شهود العيان، فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابى مسؤوليته عن الاعتداء.
وأوضح المدعى العام - فى تصريح صحفى الليلة - أن التحقيق عهد إلى إدارة مكافحة الإرهاب فى نيابة باريس .
فيما أفادت مديرية شرطة باريس - عبر موقع التدوينات المصغرة (تويتر) - بأن حادث الطعن أسفر عن مقتل شخصين أحدهما المهاجم وجرح أربعة بينهم اثنان حالتهما خطيرة.
وحدث الاعتداء فى الدائرة الثانية للعاصمة الفرنسية قرب دار الأوبرا فى حى به العديد من المطاعم و المسارح.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون - عبر تويتر - أن فرنسا تدفع مجددا الثمن من دماء أبنائها ولن تتراجع عن مواجهة أعداء الحرية، مشيدا بشجاعة الشرطة التى تمكنت من القضاء على الإرهابى، يشار إلى أن هذا الاعتداء وقع فى وقت تعيش فيه فرنسا وسط تهديد إرهابى مستمر.
ويعود آخر اعتداء دموى إلى 23 مارس فى منطقة كاركسون (جنوب)، ليصل عدد الضحايا الذين قُتلوا فى اعتداءات ارتكبت على الأراضى الفرنسية منذ عام 2015 إلى 245.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة